الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم القول في الأذان "سيدنا محمد رسول الله"؟.. الإفتاء تجيب

حكم القول في الأذان
حكم القول في الأذان "سيدنا" محمد رسول الله؟ ..الإفتاء تجيب

حكم القول في الأذان سيدنا محمد رسول الله؟ ..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من شخص يسأل ما حكم القول في الأذان سيدنا محمد رسول الله؟

 

حكم القول في الأذان سيدنا محمد رسول الله

 

قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قول "سيدنا" محمد رسول الله، من مقام الأدب وهو أعلى منصة من مقام الأتباع.

 

حكم تسييد النبي في الأذان بزيادة لفظ سيدنا محمد

 

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وذلك ردا على سؤال هل يجوز تسييد النبي في الأذان أو قول سيدنا محمد رسول الله؟

 

وأضاف أحمد ممدوح أنه يجوز ذكر النبي بالسيادة في الصلاة ونص على ذلك فقهاء الشافعية، وقالوا إن الناطق بالسيادة فقد أتى بالمطلوب وزيادة.

 

وأشار إلى أنه يستحب تسييد النبي بقول سيدنا محمد رسول الله، في التشهد والإقامة والأذان

 

حكم إضافة لفظ سيدنا

 

تلقى الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول: "حكم إضافة لفظ سيدنا للتشهد أثناء الصلاة؟"

 

وأجاب أمين الفتوى عبر الفيسبوك: "السائل يقصد قول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وهذا أجازه المذهب الشافعى وعليه يمكن قول سيدنا أو عدم قولها".

 

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صيغة الجزء الثاني من التشهد هي (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) وهو الصلاة على سيدنا النبي.

 

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر على الصفحة الرسمية للدار، أن لفظ السيادة قول " سيدنا " يجوز قوله ويجوز عدم قوله في التشهد.

 

زيادة لفظ السيادة

 

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، ذكر إنه لا بأس من تقديم اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«سيِّدنا» في التشهد؛ لما في ذلك من كمال الأدب مع حضرته صلى الله عليه وآله وسلم، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ» رواه مسلم.

 

وأضاف جمعة في فتوى له أن تسييد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لا يتنافى مع الامتثال المأمور به شرعًا؛ إذ الأدبُ هو عين الامتثال وحقيقته.


-