الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع اقتراب سقوط أديس أبابا.. إثيوبيا تشن غارات على مواقع لقوات تيجراي

إثيوبيا تشن غارات
إثيوبيا تشن غارات على مواقع لقوات تيجراي

أعلنت إثيوبيا شن غارات جوية على مواقع تابعة لجبهة تحرير تيجراي بين ولايتي وولو وعفار شمالي البلاد، في وقت تتقدم قوات تحالف المعارضة نحو العاصمة أديس أبابا.

وقالت إثيوبيا إن الضربات الجوية استهدفت منشآت تدريب عسكرية تابعة لقوات تيجراي، وفقا لإذاعة "فانا" الإثيوبية.

كما استهدفت غارت الجيش الإثيوبي مركزا للتدريب ومخازن أسلحة تابعة لقوات تحرير تيجراي.

من جانبه، أكد قائد مجموعة من قوات المعارضة التي تقاتل الحكومة في إثيوبيا أن  قواته اقتربت من العاصمة وتتحضر لشن هجوم آخر، متوقعا أن تنتهي الحرب "في وقت قريب جدا".

وقال جال مورو قائد جيش تحرير أورومو لوكالة "فرانس برس" إن المقاتلين الموالين للحكومة بدأوا بالانشقاق وإن قواته أصبحت قريبة للغاية من النصر.

وأضاف جال واسمه الحقيقي كومسا ديريبا "ما أنا متأكد منه هو أن الأمر سينتهي قريبا جدا".

وتابع "نحن نتحضر من أجل انطلاق آخر وهجوم آخر.. الحكومة تحاول فقط كسب الوقت ويحاولون إثارة حرب أهلية في البلد ولهذا يدعون الشعب للقتال".

وبحسب جال فإن مقاتليه باتوا أقرب نحو 40 كم عن العاصمة أديس أبابا، و"لم يتراجعوا حتى مسافة شبر واحد" من الأراضي التي يسيطرون عليها.

وأشار إلى أن جبهة أورومو "لا تشكل خطرا" على المدنيين العاديين ولكن يجب "إزالة" آبي أحمد وحزبه "الإزدهار" بشكل كامل لبدء المصالحة.

وبينما تنفي الحكومة الإثيوبية أي تقدم لقوات تيجراي أو تهديد للعاصمة، لكنها أعلنت حال الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.

ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المعارضة والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدا خطيرا، وأمرت الحكومة الأمريكية السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.