EN 
احتفل السعوديون بالذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم ومبايعته ملكا للبلاد، باعتباره رائدا لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل 7 سنوات للحكم.
وتذكر السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي جوانب التطور الهائل والازدهار والرخاء التي عمّت البلاد، في كل مناحي الحياة، والخطوات الكبيرة التي خطتها المملكة، تحت قيادة الملك سلمان.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عادل الجبير "الذكرى السابعة لمبايعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي وبلادنا تحقق النجاحات الكبرى في جميع المجالات، وتحظى بمكانة دولية مميزة، وتساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين.. وتفتح آفاق المستقبل المشرق بعزم وثقة".
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #الذكرى_السابعة_للبيعة للتعبير امتنانهم بمناسبة ذكرى بيعة الملك سلمان، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقتطفات من أقوال الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط إشادات بمواقفه التي ساهمت في نهضة المملكة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويحتفي المواطنون في السعودية بذكرى البيعة وهم يشهدون الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية والنجاحات الدولية والوطنية، التي تشهدها بلادهم على مختلف الأصعدة.
وتحل الذكرى السابعة لبيعة الملك سلمان، بينما تقطع المملكة أشواط التنمية والازدهار في مجالات متعددة، بروح جديدة تبثها "رؤية 2030"، ونمط من الحكم والقيادة، اعتمد على مفاعيل الشفافية وحوكمة العمل.
وشهدت المملكة تحت قيادة الملك سلمان عددا من المبادرات الضخمة، بينها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الهادفة لضخ استثمارات بنحو 12 تريليون ريال في الاقتصاد المحلي، كما تم إطلاق استراتيجيات وخطط لتطوير عدد من مناطق المناطق باستثمارات مليارية ضمن سعي الحكومة السعودية لتحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق ومدن المملكة.
كما أطلقت المملكة، عدة مبادرات نوعية أبرزها قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" لتنسيق الجهود الدولية لحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.
كما تحل ذكرى البيعة السابعة بعد أيام من قيادة السعودية جهودا ريادية لتشكيل أول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط.
وتتضمن "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" أكبر برنامج لإعادة التشجير في العالم ويشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5% من الهدف العالمي الأمر الذي يحقق تخفيضا بنسبة 5.2% من معدلات الكربون العالمية.
وأشاد السعوديون بما شهدته المملكة من إنجازات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وما لمسوه من تطور بعد نجاح رؤية السعودية 2030 في تحقيق إنجازات استثنائية خلال السنوات الخمس الأولى من إطلاقها.
