الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة من الرئيس الصيني إلى أمريكا: مستعدون للعمل معكم لحل الخلافات

صدى البلد

 

يبدو أن الصين وأمريكا لا تسعيان إلى التصعيد بينهما حول الخلافات الكبيرة، حيث دعا الرئيس الصيني هذه المرة إلى التهدئة.

وحول ذلك، قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لسفارة بلاده لدى واشنطن، إن "الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لإدارة الخلافات بشكل صحيح".

وذكر شي جين بينج، في رسالة تهنئة إلى اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية، قرأها تشين قانج، السفير الصيني لدى واشنطن، إلى أن أنه "وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، فإن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التبادلات والتعاون في جميع المجالات، والتصدي المشترك للقضايا الإقليمية والدولية وكذلك التحديات العالمية".

وأضاف: "وفي غضون ذلك، إدارة الخلافات بشكل صحيح لإعادة العلاقات الصينية الأمريكية إلى المسار الصحيح للتنمية السليمة والمطردة".

 في الثاني والعشرين من أكتوبر، أعلن الرئيس الأمريكي بايدن التزام الولايات المتحدة بمساعدة تايوان في حال تعرضت لهجوم من جانب جمهورية الصين الشعبية.

في السنوات الأخيرة، يقود تكثيف الاتصالات العسكرية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والسلطات التايوانية، وبيعها معدات عسكرية بمليارات الدولارات وحتى نشر "مدربين" من المارينز بملابس مدنية هناك، يقود إلى أنهم يعملون على إعادة إحياء (تايوان بوصفها) "حاملة الطائرات غير القابلة للإغراق". ف

سوف تكون هناك حاجة إليها في حال انتقال "الحرب الباردة" المتنامية مع الصين إلى طور ساخن.

ففي مقال مثير نشر مؤخرا في صحيفة نيويورك تايمز، ورد بصراحة: "في الحالة القصوى، يمكن للولايات المتحدة أن تستخدم" ورقة تايوان"، بنشر صواريخها على هذه الجزيرة، المستقلة عمليا، حتى الآن، عن الصين القارية".

أثناء تقليب السيناريوهات المحتملة لتطور الأزمة، لا ينبغي نسيان القنبلة الذرية التايوانية. ففي حينه، ومن أجل تطوير الشراكة مع بكين، أجبر الأمريكيون تايبيه على طي برنامجها النووي. أما الآن، فيتغير الوضع من حيث المبدأ، وقد تكون لواشنطن مصلحة في تحفيز إنتاج أسلحة نووية خاصة بها في الجزيرة.