الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرس الثوري الإيراني يتحدى مفاوضات فيينا: قدراتنا ليست محل تفاوض‎‎

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني

قال قائد القوة الجوية في قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي حاجي زاده، اليوم الخميس، إن ”قدرات بلاده الدفاعية والصاروخية والطائرات المسيرة، ليست محلًا للتفاوض مع القوى الدولية“.

يأتي ذلك قبل أقل من 20 يومًا، عن استئناف المفاوضات النووية في فيينا، بين إيران والقوى الدولية.

ونقلت وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس الثوري، عن العميد حاجي زاده قوله إن ”طائراتنا المسيرة، أصبحت شوكة في جانب الأعداء“.

وأوضح: ”اليوم أمن البلد نموذجي، ولسنا بحاجة للحديث عن قدراتنا، ويكفي أن الأعداء يطالبوننا بالتفاوض بشأن الصواريخ، كما أصبحت طائراتنا المسيرة شوكة في عيون الأعداء، وهم يقولون، إنه يجب علينا الحد منها“، على حد قوله.

كما جدد قائد القوة الجوية في قوات الحرس الثوري الإيراني، تهديدات بلاده لإسرائيل، بالقول: ”سيتم تدمير إسرائيل في حال شنت أي عدوان على إيران، ويمكن لإسرائيل أن تبدأ الحرب، لكن نهايتها ستكون بيدنا“.

وعارضت إيران دائمًا بشدة، إدراج قضايا أخرى، مثل أنشطتها الإقليمية وبرامجها الصاروخية في المحادثات النووية، فيما تصر بعض الأطراف المناهضة للاتفاق النووي على توسيعه، كونه لا يمكنه تغطية سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، وأنشطة الصواريخ، وانتهاكات حقوق الإنسان.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قال، إن بلاده لن تدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن منظومتها الصاروخية.

واعتبر زاده، أن ”المنظومة الصاروخية إحدى الأدوات الدفاعية للأمن القومي الإيراني“.

ومن المقرر أن تستأنف إيران ومجموعة 4+1 المفاوضات النووية في فيينا، أواخر نوفمبر الجاري، بهدف الوصول إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.

وتشمل مجموعة 4+1، دول فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وروسيا، والصين.

وخفضت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، واستمر هذا الاتجاه مع التعليق الطوعي للبروتوكول الإضافي، والحد من إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتوقفت المفاوضات النووية، عقب اختتام الجولة السادسة في 20 يونيو الماضي، عقب فوز إبراهيم رئيسي، بمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات الإيرانية.

وشاركت الولايات المتحدة، بطريقة غير مباشرة في تلك المفاوضات، على الرغم من انسحابها من الاتفاق النووي.