قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين إن وجود القوات الأمريكية في سوريا يهدف إلى المساعدة في الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط، وذلك رداً على سؤال حول سبب نشر الجنود في سوريا.
وقال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "نحن نحاول التأكد من أن السلام سيسود في الشرق الأوسط، وأن سوريا جزء كبير منه".
مقتل جنديين أمريكيين ومترجم
وجاءت تصريحاته بعد أيام فقط من مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في وسط سوريا يوم السبت، إثر قيام عنصر مزعوم من تنظيم داعش بإطلاق النار على دورية أمريكية سورية مشتركة.
عقب الحادث، قال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل إن الهجوم وقع في “تدمر”، موطن الآثار القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو، والتي كانت تسيطر عليها جماعة داعش في ذروة توسعها الإقليمي في سوريا.
يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يتم الإبلاغ عنه منذ أن أطاحت قوات المعارضة المسلحة بالحاكم السوري بشار الأسد في ديسمبر من العام الماضي وأعادت إحياء علاقات البلاد مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس أحمد الشرع.
وقال ترامب: "الزعيم الجديد (الشرع) شخص قوي وهذا ما نحتاجه. هذه منطقة صعبة من العالم، وما حدث في سوريا كان مذهلاً".
وأضاف الرئيس: "لقد تخلصنا من الأسد وغيره من الأشخاص السيئين الذين كانوا يقفون في طريق السلام في الشرق الأوسط".
وقال إن الشرق الأوسط يشهد السلام "للمرة الأولى منذ 3000 عام".
وأضاف ترامب: "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط. لأول مرة منذ 3000 عام.. سنرى ما سيحدث مع حماس. سنرى ما سيحدث مع حزب الله، ولكن بغض النظر، لدينا دول ترغب في التدخل وتطهير المنطقة إذا أردنا منها ذلك".



