الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا… بدأت بفكرة أدولف هتلر .. فولكس فاجن "الخنفسة" التي لقبت بسيارة الشعب

فولكس فاجن بيتل
فولكس فاجن بيتل

استطاعت سيارة فولكس فاجن  بيتل أن تحتل مكانة فريدة في الشارع المصري، دخلت قلب المصريين بسرعة واستطاعت أن تحتل كل شارع في القاهرة لفترات طويلة حتى أنها سميت بسيارة الشعب.

تعد البيتل هي أول طرازات الشركة الألمانية العملاقة بدأ إنتاجها في عام 1938 واستمرت حتى عام 2003، وقد صممت على يد المهندس الألماني فارديناند بورشيه بناءً على طلب من المستشار أدولف هتلر، رئيس الرايخ الألماني الثالث.

 حتى قبل بدء إنتاجها الفعلي، استعم النظام النازي البيتل كأداة دعائية له تبين مدى قوة الأمة الألمانية، ثم ما لبثت البيتل أن انتشرت بصورة ملحوظة في عالم السيارات وأصبحت السيارة المحبوبة ليس فقط من الألمان بل من كل بلدان العالم وبالأخص المصريين الذين أطلقوا عليها اسم "السيارة الخنفسة"، كما حققت مبيعات مذهلة و أرقاما قياسية سجلت في تاريخ فولكس فاجن  ورفعت من أسهمها حيث باعت لغ مجموعه 21٬529٬464 وحدة حول العالم وبذلك أخذت لقب "سيارة القرن العشرين".

ما لا يعرفه كثيرون أن السبب في تصنيع فولكس فاجن  البيتل كان النازي أدولف هتلر، فقد صاغ مفهومها وأهدافها الوظيفية وكان هدفه الأساسي إنتاج سيارة رخيصة وبسيطة بكميات كبيرة لشبكة الطرق الجديدة في بلاده، كما وعد أعضاء الحزب الاشتراكي الوطني، بأحقيته في تسلم أول دفعة من إنتاج سيارات البيتل مع دفع رسوم إضافية على المستحقات.

على الرغم من أن تصميمها كان في الثلاثينيات، بسبب الحرب العالمية الثانية، لم يبدأ إنتاج فولكس فاجن بيتل المدنية بأعداد كبيرة إلا بحلول نهاية الأربعينيات مع نهاية الحرب.

تم تصميم فولكس فاجن بيتل الأصلية بقوة 25 حصانًا لسرعة قصوى تبلغ حوالي 100 كم / ساعة، ، مع زيادة سرعات Autobahn في سنوات ما بعد الحرب، تم تعزيز مخرجات القوة لتكون بمحرك قادر على توليد 36 حصان، ثم ارتفعت القوة الحصانية إلى 40، وهو التكوين الذي استمر حتى عام 1966 وأصبح محرك فولكس فاجن "الكلاسيكي".

تسببت فولكس فاجن بيتل بتغيير تكوين مجموعة نقل الحركة في الطرازات المقدمة من قبل الشركات الأخرى أمثال رينو وفيات وخلق حالة عامة جديدة، أدت إلى زيادة النسبة المئوية للسيارات ذات المحرك الخلفي ونظام الدفع الخلفي، من 2.6 % في أوروبا الغربية عام 1946 إلى 26.6 % في عام 1956.