الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية.. رئيس البرازيل يقلد بن راشد الوسام الوطني.. أوروبا على شفا الحرب .. وحكومة لبنان في شلل تام

صدى البلد

تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية، حيث ألقت الضوء على استقبال الشيخ محمد بن راشد الرئيس البرازيلي خلال فعاليات "إكسبو 2020" في دبي.

محمد بن راشد يلتقي رئيس البرازيل في «إكسبو 2020 دبي»

وحسب "الإمارات اليوم"، التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عصر أمس، رئيس البرازيل ، جايير بولسونارو.

وتبادل بن راشد الأحاديث الودية مع الرئيس البرازيلي، حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في إطار الفرص المتاحة والمستقبلية، مع تأكيد الحرص المشترك على دعم أواصر الصداقة بين البلدين، وأهمية تحديد متطلبات ترسيخ دعائم الشراكة الاستراتيجية ضمن مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وأكد الشيخ محمد بن راشد، خلال اللقاء، اهتمام دولة الإمارات بالتطور الذي تشهده البرازيل ضمن العديد من المجالات، منوهاً بأن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على تعزيز علاقاتها مع جمهورية البرازيل الصديقة على المستويات كافة، خصوصاً في مجالات التجارة والزراعة والطاقة، وغيرها من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أعرب الرئيس جايير بولسونارو، عن تقدير بلاده لدولة الإمارات قيادة وشعباً، وحرص البرازيل على دفع علاقات التعاون بين البلدين قدماً، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى تعود بالنفع على الطرفين، مع تهيئة المجال أمام المزيد من التبادل التجاري والمعرفي والثقافي إلى جانب تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي، بالتركيز على دور الإمارات كبوابة حيوية للتجارة العالمية، وذلك بحكم انفتاحها، ومرونة اقتصادها وتنوعه، ومتانة علاقاتها الإقليمية والدولية.

وتسلم صاحب محمد بن راشد، من الرئيس البرازيلي القلادة الكبرى للوسام الوطني البرازيلي لصليب الجنوب، وهو أعلى وسام برازيلي يُمنح لرؤساء الدول والحكومات.

وقد شهد الشيخ محمد بن راشد، والرئيس جايير بولسونارو، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الرامية إلى تعزيز روابط التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل.

واشنطن: علاقتنا مع الصين تعاون ومنافسة ومواجهة

وحسب "الإمارات اليوم"، وجّهت الولايات المتحدة السبت تحذيرًا إلى الصين بشأن تايوان، قبل ساعات من قمّة افتراضيّة مقرّرة الاثنين بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينج.

وأعرب وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن في اتّصال مع نظيره الصيني وانج يي «عن قلقه إزاء الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي المتواصل لجمهوريّة الصين الشعبيّة ضدّ تايوان»، حسب بيان لوزارة الخارجيّة الأمريكيّة.

ويعقد بايدن وشي جين بينج اجتماعا عبر الفيديو الاثنين، هو الثالث بين رئيسي الدولتين، بينما تتراكم الخلافات بين واشنطن وبكين اللتين تبدي كل منهما حزما في مواقفها بشأن ملفات عدة بينها تايوان.

وتهدف المحادثة بين بلينكن ووانج إلى التحضير للقمة بين الرئيسين.
ودعا بلينكن «بكين إلى الانخراط في حوار هادف» لحل خلافاتها مع تايبيه «سلميًا ووفقًا لرغبات الشعب في تايوان ومصالحه»، حسب الخارجية الأمريكية.

وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءا بالتجارة مرورا بحقوق الإنسان وصولا إلى طموحات الصين الإقليمية، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا.
وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان.

تحت رعاية محمد بن راشد.. افتتاح مؤتمر قادة القوات الجوية والدفاع الجوي بدبي

وحسب "البيان"، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتح محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع أمس، الدورة العاشرة من مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية «DIACC» بمدينة جميرا في دبي، إيذاناً ببدء الدورة الـ 17 من معرض دبي للطيران 2021 وذلك لمناقشة آخر تطورات التقنيات الدفاعية الجوية العالمية.

وألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ممثلاً عن الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معالي محمد بن أحمد البواردي، وأكد أن معرض دبي للطيران يعد الحدث الأضخم من نوعه في المنطقة وأحد أكثر المعارض نجاحاً على مستوى العالم، وساهم في جمع أبرز الخبراء في مجال الطيران التجاري وطيران الأعمال وقطاع الدفاع وذلك لعرض الرؤى المتعلقة بمستقبل صناعة الطيران العالمية.

وقال إن النسخة الأولى من المؤتمر انطلقت في عام 2003 على هامش الدورة الثامنة من معرض دبي للطيران، فيما تعد النسخة الحالية من المؤتمر الأكبر على الإطلاق باعتبارها أكبر تجمع دولي لرؤساء أركان القوات الجوية والقادة والمديرين التنفيذيين من شركاء الصناعة في العالم «واصفاً المؤتمر بأنه نقطة التقاء رئيسية لقطاع القوات الجوية العالمي».

محمد بن راشد: نرحب بالأردن ثقافة وتاريخاً وشعباً معنا في الإمارات

وحسب "البيان"، التقى الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس الدكتور بشر الخصاونة رئيس مجلس وزراء الأردن الشقيقة، خلال زيارة سموه لجناح المملكة الأردنية الهاشمية في «إكسبو 2020 دبي».

وبحث الشيخ محمد بن راشد مع رئيس مجلس وزراء الأردن، مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء الروابط التاريخية القوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في إطار توافق وجهات النظر حول القضايا الحيوية، وزيادة الاستفادة من الموارد المتاحة وتعزيز مستقبل التنمية المستدامة.

ودون بن راشد عبر «تويتر» أمس: «... قمت اليوم بزيارة جناح الأردن الشقيق في إكسبو دبي رفقة أخي بشر الخصاونة رئيس الوزراء.. نرحب بالأردن ثقافة وتاريخاً وشعباً معنا في دولة الإمارات.. وستبقى العلاقة في تطور أخوي مستمر».

واطلع بن راشد، خلال جولته في الجناح الأردني الذي يحمل شعار «عتبات المستقبل»؛ على ما حققته الأردن من تطور في العديد من المجالات، وأوجه التعاون والاستثمار والفرص المستقبلية للشراكة مع مختلف القطاعات في الأردن، وأبرز الإنجازات الأردنية في العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب ما يعرضه جناح الأردن من تاريخ ومقومات سياحية وخطط مستقبلية.

وأكد بن راشد نهج الإمارات وحرصها الدائم على بناء جسور التواصل البناء بين الشعوب الشقيقة واكتشاف المزيد من الشراكات والفرص التي تمهد الطريق نحو استكمال نموذج التنمية المستدامة والانتقال إلى مستقبل غني بفرص التقدم والازدهار، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

صراع روسيا والغرب يضع أوروبا على شفا حرب

وحسب "الخليج"، تمر العلاقة بين روسيا والغرب بمرحلة حرجة لم تشهدها منذ سنوات، وبلغ مسار «التوتر والاحتكاك» أشده، بعدما أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية تدريباً حربياً جوياً بالاشتراك مع بريطانيا فوق منطقة الاتحاد الأوروبي، عن طريق صواريخ «راف -26» فرط الصوتية، التي قالت واشنطن منذ فترة إنها مخصصة لقهر الأعداء، فيما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هذه المناورات «تحدٍّ خطِر» لبلاده، بالتزامن مع تحذيرات صدرت عن قادة عسكريين من أن الأجواء المصاحبة للمناخ الراهن بين الجانبين تهدد بفتح نوافذ الحرب «صدفة»، بحسب تعبير رئيس أركان الجيش البريطاني، الجنرال نيكولاس كارتر، الذي أكد أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تشهد توتراً غير مسبوق، وهي أكثر جدية مما كانت عليه في عهد الحرب الباردة.

مناورات وتوترات في البحر الأسود، والحال نفسه بين روسيا وأكرانيا، وأزمة خطِرة بين بيلاروسيا وبولندا بسبب المهاجرين، كلها ثلاث نقاط تماس مرشحة للتصعيد، وربما خطأ بسيط أو سوء تقدير للموقف قد يقود الوضع إلى ما لا يمكن توقعه. وبعد جولة امتدت شهوراً من استعراض العضلات العسكرية للطرفين، والتباهي بالأسلحة المتقدمة والصواريخ فرط الصوتية، تسارع التوتر مؤخراً مع إعلان الولايات المتحدة نشر الصواريخ الأمريكية المتطورة على الأراضي الأوروبية. وقبل هذا التطور، توعدت موسكو، أكثر من مرة، بتنفيذ ضربة انتقامية لا تقتصر على قواعد هذه الصواريخ، إنما تشمل مراكز اتخاذ القرار بإطلاقها.

وفي سياق هذا التصعيد، استنكر الرئيس الروسي، استخدام حلف شمال الأطلسي «الناتو»، لطائرات استراتيجية خلال مناورات في البحر الأسود، ووصفه بأنه تحدٍّ خطِر لروسيا. وصرح فلاديمير بوتن، أمس السبت، بأن تدريبات غير مجدولة لحلف الناتو، في البحر الأسود، تشكل تحدياً خطِراً لبلاده، وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة «فيستي» الرسمية: «إن الولايات المتحدة، وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي، يجرون تدريبات لم تكن مقررة مسبقاً في البحر الأسود، ولا تشارك مجموعة بحرية نافذة فحسب في هذه التدريبات، بل كذلك الطيران، بما يشمل الطيران الاستراتيجي، يشكّل ذلك تحدياً خطِراً بالنسبة إلينا»، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا ستتخذ في حال الضرورة إجراءات رداً على خطوات غير ودية من قبل الناتو والغرب.

الحكومة اللبنانية عاجزة عن الاجتماع.. والبنوك غير قابلة للإصلاح

وحسب "الخليج"، بينما تواصل الشلل الوزاري في لبنان، أمس السبت، حيث استعاض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن جلسات مجلس الوزراء بلجان وزارية واجتماعات جانبية، اعتبر ميقاتي أن البنوك اللبنانية ليست قابلة للإصلاح، و«هي بحاجة إلى إعادة بناء»، وأنه بحسب الأرقام الموجودة بين يديه، فربما أربعة أو خمسة مصارف ستتمكّن من النجاة من الانهيار، مؤكداً أن المودعين غير مسؤولين أبداً عن الانهيار، في حين دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الطبقة السياسية اللبنانية إلى اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله، وهو يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني، لافتاً إلى أن «حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت». وأوضح الأمير فيصل أن «المحادثات السعودية الإيرانية ستستمر، ومن المتوقع إجراء جولة خامسة قريباً».

ولفت ميقاتي في تصريحات نشرت أمس السبت، إلى أنه سيحيل خطة المصارف، إضافة إلى خطة شركة لازار (مستشار الدولة) المعدّلة، كما خطة ​مصرف لبنان​ والورقة التي أعدّها فريق عمله، على فريق عمل آخر، يرفض الكشف عن أعضائه، من أجل الخروج بخطة تعافٍ جديدة، ستُعرض بطبيعة الحال على ​صندوق النقد الدولي​. ورأى أن المسؤولية تتوزع على أربعة أطراف: الدولة، مصرف لبنان، المصارف، والمودعون. لكن، في شتى الحالات، الفئة الأخيرة «غير مسؤولة أبداً عن الانهيار. الناس وضعوا أموالهم في المصارف، والمصارف وضعت الأموال في مصرف لبنان وحققت الأرباح، ومصرف لبنان أغراها لتفعل ذلك، وثبّت ​سعر الصرف​ الذي طالبت به الحكومات المتعاقبة، وموّل الدولة». واعتبر أنه «يجب تعديل خطة لازار التي سبق أن اعتمدتها ​حكومة حسان دياب​؛ إذ كيف يمكن مستشار الدولة أن يعدّ لها خطة من دون الحديث مع مصرف لبنان والمصارف؟ ولأجل ذلك، حصل تواصل بين لازار ومصرف لبنان الذي زوّدها بالأرقام التي تحتاج إليها، فضلاً عن لقاءات بين الشركة و​جمعية المصارف​».

من جهة أخرى، أوضح السفير السعودي الأسبق في لبنان عبد العزيز خوجة، خلال لقائه في برنامج «سؤال مباشر» على قناة «العربية»، أن ​الرياض​ قدّمت مساعدات كبيرة للبنك المركزي اللبناني خلال ​حرب 2006​ مع إسرائيل، إضافة إلى دورها في إعادة إعمار المناطق التي تعرضت للتدمير خلال هذه الحرب. واستعرض بعض المساعدات التي قدمتها السعودية للبنان، من بينها ترميم أكثر من 36 ألف منزل في ​جنوب لبنان​ بقيمة 550 مليون دولار، والقيام بوضع وديعة بقيمة 100 مليون دولار في ​البنك المركزي​ اللبناني.