الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الناتو فعلها.. سيف القذافي يبرأ فصائل الزنتان من بتر أصابع يده

سيف القذافي
سيف القذافي

أفادت صحيفة "المرصد" الليبية، امس الأحد، بأن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، قدم أوراق ترشحه لمفوضية الانتخابات الليبية، لخوض الانتخابات الرئاسية.

وذكرت الصحيفة أن سيف الإسلام القذافي قدم ملف ترشحه شخصيا لمفوضية الانتخابات في سبها جنوبي ليبيا، حيث من المقرر أن تنطلق الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر المقبل.

وبالنظر إلى الأحداث التى تعرض لها نجل الرئيس الراحل معمر القذافي منذ  القبض عليه نجد أن بتر "3 من أصابع يده"  بخلاف أمكانية ترشحه لرئاسة ليبيا أكثر ما أثار التساؤلات خلال الفترة الماضية.

وظهر سيف الإسلام خلال توقيعه على أوراق ترشحه للانتخابات بأصبع مقطوعه فى يده اليمنى، ولكن لم يمنعه ذلك من توقيع الأوراق. 

وخلال التقرير التالي سنحاول استعراض ما قيل حول أصبع "سيف الإسلام".

سيف الإسلام

فى 21 نوفمبر 2011 وحسب ما نقلته وكالة الشرق الأوسط، نقلا عن قناة العربية، أن سيف الإسلام أكد  أن الجروح التى يعانى منها فى يده بسبب غارة "نفذها حلف الناتو خلال شهر أكتوبر من نفس العام كما أنه استشهد 26 من رفاقه خلال هذه الغارة وتعرض الباقون لإصابات بالغة".

وتابع سيف الإسلام: إنه يتلقى العلاج في الزنتان حيث تتوافر الطواقم الطبية وأنه يقيم بين إخوته وأهله في الزنتان ويناقش معهم مختلف القضايا".

وتحدث سيف الإسلام عن الضمادات حول ثلاثة من أصابع يده اليمنى فاكتفى بالقول "القوات الجوية..القوات الجوية" وردا على سؤال عما إذا كان يقصد غارة لحلف الأطلسي فقال "نعم ..قبل شهر".

محامى سيف

فى 9 يوليه 2016 وخلال تصريحات صحفية نفى المستشار خالد الزائدي محامى سيف الإسلام معمر القذافي ما أثير حول بتر أصبع سيف الإسلام على يد الثوار فى مدينة الزنتان قائلا:" وأكد لى "سيف" خلال لقاء مباشر معه بأنه لم يتعرض للاعتداء ولا للضرب من قبل الزنتان بل تم استهداف موكبه المدني فى 17 أكتوبر 2011 فى منطقة وادى زمزم بواسطة ضربات جوية نفذها الطيران التابع لحلف الناتو.

القصة باختصار بدأت عندما خرج سيف الإسلام من مدينة بنى وليد بموكب مدنى متوجها إلى وادى زمزم للانتقال إلى مكان آخر، وعقب صلاة المغرب قامت طائرة تابعة لقوات حلف الناتو بقصف موكب سيف الإسلام الذى كان يتضمن طلبة ومدنيين، ولم يكن هذا الموكب عسكري، وإنما مدنى ولم يهدد المدنيين فى الجنوب مطلقا.

واستهدف أول صاروخ أطلقته طائرة الناتو مركبة سيف الإسلام المدنية مع استمرار الضربات وهو ما أدى لإصابته بشظية فى يده اليمنى أدت لبتر 3 أصابع من يده إضافة لإصابات متفرقة بالجسد، فإصابة سيف الإسلام كانت نتيجة استهدافه بضربات لطائرات الناتو ولم يتعرض لتعذيب على أيدى الزنتان.

عبد الله شاهد

وعلى الجانب الآخر أكد أحد أعضاء فصائل الزنتان المسلحة يدعى يدعى عبدالله من الزنتان، أن زملاءه قطعوا 3 أصابع من اليد اليمنى لسيف الإسلام القذافي، ردا على تهديده لهم مشيرًا بإصبعه حسب ما نقله برنامج "المشهد الليبي" في بث مشترك على تليفزيون "ليبيا تي في".