الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكرى الـ 119.. قصة المتحف المصرى بالتحرير

المتحف المصرى بالتحرير
المتحف المصرى بالتحرير

المتحف المصري بالتحرير تلك الايقونة التاريخية التي يعرفها كل سائحي العالم ، تحل اليوم علينا ذكري أنشاءه الـ 199 حيث تم افتتاحة في 15 نوفمبر 1902 ، ليضم قرابة 150 الف قطعة أثرية فائقة الجمال .
وتعد قصة انشاءه عقب إقرار الخديو إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية عام 1863 ميلاديا ، والذى ساعدة فيها عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت ، لانشاء المتحف في منطقة بولاق "الازبكية"، لينقل بعدها عشرات القطع الاثرية .


لينقل بعدها الى قلب القاهرة بـ "ميدان التحرير" ويصمم على شكل العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية ، ويظهر ذلك جليا في وجهتة الامامية و ما تحتوية من طراز وتمثايل تعود للفن اليوناني الروماني .
ويتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوى على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، و إلى قاعتين للمومياوات الملكية. 


ويحتوي المتحف المصري بالتحرير على مئات القطع الأثرية أبرزها صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية ، المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف. 


يحتوي المتحف أيضًا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة. بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.
يعد المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.