نوستالجيا| بين مرسيدس وتويوتا.. سيارات في حياة العندليب الأسمر

عبد الحليم علي شبانة.. الشهير بعبد الحليم حافظ، ذلك الاسم الذي بقي علامة مسجلة في الاذهان، صاحب الصوت العذب، والاطلالة المميز، والرحلة المليئة بالمواقف المؤثرة والنجاحات العظيمة، هو ابن محافظة الشرقية ولد في عام 1929 وبالتحديد يوم 21 يونيو، ليشهد هذا اليوم على ميلاد احد المواهب العظيمة في مصر والوطن العربي بأكمه.

قدم عبد الحليم حافظ رحلة فنية رائعة، بين اغنيات لا تنسى، واعمال سينمائية رائعة، ولكن يبدو أن العندليب الاسمر كان يمتلك اشياء اخرى لها علاقة بعالم فريد وهو عالم السيارات، حيث اشتهر العندليب بحبه الشديد للكثير من الاصدارات القوية، التي تحمل علامات تجارية لاكبر مصنعي السيارات حول العالم.

بين مرسيدس و تويوتا .. سيارات في حياة العندليب الاسمر

ظهر عبد الحليم حافظ بالكثير من السيارات الفاخرة ومنها النسخة مرسديس S280 صاحبة اللون الاحمر المميز التي تعود إلى العام 1968، حيث كانت تتمتع بناقل حركة اوتوماتيكي الاداء، بينما بلغت سرعتها القصوى 220 كيلومتر في الساعة.

كما امتلك ايضا نسخة قوية من انتاج الصانع الياباني المخضرم "تويوتا" وهي السيارة سيليكا موديل 1977، صاحبة اطلالة السيدان ذات التصميم الخارجي المميز، بالاضافة إلى نسخة اخرى تعود إلى الصانع الامريكي فورد تحمل موديل 1956 والتي تألق بها داخل فيلم الوسادة الخالية، إلى جانب سيارتة المكشوفة والتي كان يفلضها للتجول بالعجمي.

ولا شك أن النسخة الامريكية كاديلاك كانت من ابرز السيارات التي ظهرت بصحبة العندليب، التي كانت تتمتع بسقف مكشوف، مع اطلالة مدببة، وهيكل خارجي طويل نسبيًا، بالاضافة إلى سيارة اخرى من طراز فيات وهي النسخة 130 موديل 1969 ويقال أن هذه السيارة تلقاها العندليب هدية من الملك حسن الثاني ملك المغرب.