الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم النوم أثناء خطبة الجمعة؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم النوم أثناء
ما حكم النوم أثناء خطبة الجمعة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم النوم أثناء خطبة الجمعة؟”.

 

وأجابت الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافى مقصد خطبة الجمعة، لأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع للهدي والاستفادة بالقرآن والحديث النبوي الشريف.


وأضاف أمين الفتوى أنه يستحب للمصلي ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن جلسة الاحتباء يوم الجمعة أو في خطبة الجمعة، وهى التى تكون مقربة للإنسان للنوم أو تجعله ينام.

 
وأوضح أنه لو نام الإنسان خلال خطبة الجمعة بهذه الهيئة وهو على جلسة المتمكن أى نام دون أن يكون هناك مظنة خروج شيء منه، فإن خطبته لا تبطل وصلاته كذلك لا تبطل.

 

وتابع أمين الفتوى: أما إن نام الإنسان خلال خطبة الجمعة، واستغرق فى النوم على غير هيئة المتمكن فإنه يستحب له أن يقوم ويجدد وضوءه، وكل ذلك لا ينقض صلاته ولكنه ينقص من ثوابه.

إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟

إذا نام المصلي طوال خطبة الجمعة هل تحسب له جمعة ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
 

وأجاب "عاشور" قائلًا إن الفقهاء اختلفوا في حكم سماع الخطيب والإنصات له، فذهب الجمهور من الحنفيَّة والمالكية والحنابلة إلى وجوب ذلك، خاصة على من تنعقد بهم الجمعة، وذهب الشافعيَّة والإمام أحمد في إحدى رواياته إلى أن ذلك سنة.


وتابع: "اعتبر الفقهاء النوم من الأحداث الحكمية التي ينتقض بها الوضوء على تفصيل بينهم في كيفية النائم الذي ينتقض وضوؤه، وإن كانوا قد اتفقوا على أن النائم إذا كان غير مستغرق في النوم وكان مُتَمَكِّنًا من الجلسة بحيث لا تتحرك المقعدة أو أنه يشعر بمن حوله، بحيث إذا ألقَى عليه أحدٌ السلامَ أو سقط منه شيءٌ شعر به في الحال، لو كان كذلك كان وضوؤه صحيحًا، أما إذا استغرق في نومه فلم يشعر بمن حوله فعليه أن يجدد الوضوء مرة أخرى".


وفي خلاصة فتواه، أكد أنه على المسلم ألا يَتَعَمَّدَ النومَ أثناءَ خُطبة الجمعة خروجًا من خلاف من أوجبها، وعليه أنْ يَدفَعَ غَلَبَةَ النومِ عنه ما أمكن، فإنْ غَلَبَهُ ونام فلا إثم عليه في ذلك، ولكن عليه أنْ يُرَاعِيَ عندَ الصلاةِ حالَهُ عندما نام؛ فإن كان جالسًا ممكنًا مقعدته من الأرض فلا يجب عليه إعادة الوضوء، وإلا وَجَبَ عليه إعادةُ الوضوءِ مرةً أخرى.