بعد 50 عاما غراما .. قصة مثيرة لـ زواج الأمير تشارلز من الدوقة كاميلا

علاقة غرامية امتدت لما يقرب من 50 عاما، علاقة الأمير تشارلز والدوقة كاميلا، إحدى القصص المثيرة للجدل في العائلة الملكية البريطانية، وما زاد الأمر غموضا وإثارة هي زوجة الأمير تشارلز السابقة، الأميرة ديانا، التي كانت محل إعجاب من الآلاف من الجماهير حول العالم.

بداية قصة حب جمعت تشارلز وكاميلا

مباراة بولو أقيمت في قلعة وندسور، عام 1970م، التقى خلالها الأمير تشالرز بـ الدوقة كاميلا، التي كانت قد بلغت عامها الـ 26، وكان هذا لقاءهما الأول، لتنشأ بينهما علاقة صداقة قوية، تطورت فيما بعد لقصة حب.

شوهدت كاميلا كثيرًا تتردد على شقة الأمير تشارلز في قصر باكينغهام، لكن أضطر الأمير للانتقال لتأدية الخدمة الملكية خارج البلاد، ولم يتمكن من لقاء محبوبته بعد ذلك.

كاميلا تتزوج من ضابط في سلاح الفرسان

رحل عنها محبوبها الأمير تشارلز، فتزوجت كاميلا من ضابط الجيش أندرو باركر باولز، فورًا، عام 1973م، وأنجبت منه طفلين، لكن على الرغم من زواجها استمرت العلاقة بين الحبيبين قائمة.

زواج تشارلز من الأميرة ديانا

التقى الأمير تشارلز، زوجته السابقة الأميرة ديانا، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاما فقط، لكن أشيع أنه كان على علاقة مع شقيقتها الكبرى، قبل ارتباطه بها، وأُقيم للزوجين تشارلز وديانا زفاف أسطوري، أطلق عليه زفاف القرن.

اعتراف بالخيانة

على الرغم من زواج الاثنين من آخرين، إلا أن العلاقة الغرامية بين الأمير تشارلز وحبيبته السابقة كاميلا، عادت مرة أخرى، عام 1986م، وعلمت الأميرة ديانا بالأمر، ما ساهم في انهيار زواجها، كما علم الضابط أندرو باركر، زوج كاميلا، لكنه لم يبد أي رد فعل حيال الأمر.

أُشيع الأمر، وتم تسليط الضوء على الدوقة كاميلا، بعد اعترافات الأمير تشارلز بخيانته للأميرة ديانا، وإقامة علاقة مع حبيبته كاميلا، ما أثار ضجة كبيرة لدى الرأي العام البريطاني، بعد ما تم نشر تسجيل صوتي لمكالمة غرامية بين الأمير وكاميلا يصرح خلاله بمشاعره نحوها.

انفصال الزوجين

في عام 1995م، انتهى زواج الدوقة كاميلا من  زوجها السابق الضابط أندرو باركر باولز، وبعد فترة وجيزة أعلن أيضُا الأمير تشارلز انفصاله عن الأميرة ديانا رسميًا.

زواج الحبيبين بعد 35 عاما 

بعد انتظار دام 35 عاما، أخيرًا تمت خطبة الحبيبين تشارلز وكاميلا، في 10 فبراير 2005، وعقد القران في 9 أبريل من نفس العام، وبعد الزواج منحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب دوقة كورنوال.