الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز جمع الصلاة في المنزل بسبب المطر الشديد ؟.. اعرف الرأي الشرعي

الصلاة
الصلاة

هل يجوز جمع الصلاة بسبب المطر الشديد ؟ قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على كل مسلم أن يقضى الصلوات فى وقتها حتى ينال ثوابها كاملًا.


وأضاف "الوردانى"، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز جمع الصلاة إن كان لديَّ ظروف؟»، أنه إذا كان هناك مشقة عليك أن تصلى الصلاة فى وقتها.

 

وتابع: "لك أن تعمل بحديث سيدنا عبد الله ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- جمع بين الصلاتين من غير مطر ولا سفر  بشرط أن لا يفعل الإنسان هذا دومًا".

 

وأشار إلى أنه إذا كان الإنسان راكبًا ولا يستطيع النزول ليصلى، فله أن يجمع بين الصلاتين بشرط أن لا يكون هذا دائمًا، وأن يكون استثناء عند الحاجة والمشقة.

 

هل يجوز جمع الصلوات أو ترك الصلاة بالمسجد بسبب المطر الشديد؟

 

من جانبه، أفاد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا أنه يجوز ترك شهود صلاة الجمع والجماعات بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد باتفاق الفقهاء، مستشهدا بفعل سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما كان يأمر المؤذن بأن يقول بعد الأذان «أَلَا صَلُّوا فِي رِحَالكُمْ»، أى صلوا فى المواضع التى أنتم فيها دون الذهاب للمسجد، لشدة البرد أو المطر.

 

وأوضح الأطرش لـ«صدى البلد»، ردا على سؤال يقول : " هل يجوز الصلاة في المنزل وترك الجماعة بالمسجد بسبب المطر الشديد " ؟. ، إن خروج المسلم لصلاة الجماعة بالمسجد فى حالة البرد والمطر الشديد له ثواب عظيم عند الله تعالى، مشيرا إلى أن ثواب صلاته سيكون أعظم أجرا من صلاة الجماعة فى أى وقت آخر، مستشهدا بقول رسول الله للسيدة عائشة - رضى الله عنها- "أجرك على قدر نصبك"، وقوله – صلى الله عليه وسلم- "الأجر على مقدار المشقة".

 

وواصل أنه يجوز للمسلم أن يجمع بين الصلوات إذا كان يوجد مطر، ويصعب معه الذهاب للمسجد شريطة أن يكون هذا المطر غزيرا بحيث يبلل الثياب، ولا يستطيع المصلى أن يتغلب عليه بـ"المظلة" أو غيرها.

 

7 أعذار تمنع أداء صلاة الجماعة بالمسجد

 

في سياق متصل، نوه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، بأنه توجد سبعة أعذار يجوز للمسلم معها عدم أداء صلاة الجماعة فى المسجد، مضيفا أن أعذار ترك صلاة الجماعة تنقسم إلى قسمين أعذار عامة، وأعذار شخصية.


وأوضح «عاشور»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، أن الأعذار العامة التي تمنع المسلم من أداء الجماعة ثلاثة هي: المطر الشديد، والريح القوية، والظلمة الشديدة، مستشهدا بحديث سيدنا رسول الله عندما قال أحد الصحابة- رضوان الله عليهم-: « كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْحُدَيْبِيَةِ، فَأَصَابَنَا مَطَرٌ، لَمْ يَبُلَّ أَسْفَلَ نِعَالِنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ».


واستكمل المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن الأعذار الشخصية أربعة وهي: المرض الذى يحصل به للإنسان مشقة عند أدائه الصلاة بالمسجد، أو خوف من عدو أو من ظالم، أو من يدافع الأخبثين وهما الريح والبول، أو من كان فى حضرة الطعام، مستشهدا بحديث النبى –عليه الصلاة والسلام-: « لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ».