قال محمود مبروك مستشار وزير الآثار للعرض المتحفي أن طريق الكباش كان الاحتفال به أكثر احتفالا شعبيا في مصر الفرعونية سنوياً كان يعبر من طريق " الكباش " : كل سنة المراكب كانت بتيجي من كل القرى لهذا المكان حتى تتحدث مع أبو الهول وتوشوشه ".
وأضاف خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي المذاع على قناة أون أي : " هدف المكان كان الحماية حيث أن الشعب لم يكن يدخل إلى المعبد وكان طريق " الكباش " هو الوسيط بينه وبين المعبد حيث كان يتحدث للاله ويشكو همومه وأمنياته وهي عادة موجودة منذ عهد أبو الهول الكبير " .
أكمل : " أبو الهول الموجود في الجيزة لقينا لوحات منحوت عليها " ودان " عشان الناس توشوشها وهو يسمعها ويستجيبه لهم حيث أن هذا الطريق هو الوسيط لنتقل رغباتهم للاله فهي ليست فرحة وإحتفال لكن طقوس صلوات للشكاوى والهخموم والامنيات "