EN 
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه تم إعداد محتوى علمي مُترتب على عمل وحدة لم الشمل، أعده أطباء نفسيون وأستاذة في علوم التربية والسلوك وفي علوم الدين والشريعة والاجتماع، ليكون المحتوى بمثابة جرعة تحصينية للمجتمع حتى لا نصل إلى المشاكل الأسرية.
أضاف «الحديدي» خلال حواره مع موقع «صدى البلد»، أن هذا المحتوى العلمي جاء نتيجة رصدنا للمشاكل من أرض الواقع، وأعددنا لها حلولاً ناجعة من خلال عرضها في لقاءات مجتمعية في الجامعات والمحافظات ومراكز الشباب والجامعات بشكل موسع.
وأشار إلى أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وقع عدة برتوكولات مع وزارة الشباب والرياضة والهجرة والمجلس القومي للمرأة، تهدف حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك وإزالة الخلافات بين المتنازعين والحد من ظاهرة الطلاق ونشر التوعية المجتمعية والأسرية وتأهيل المقبلين على الزواج، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع؛ وما إلى ذلك من المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية من خلال برنامج "التوعية الأسرية والمجتمعية" الذي يعنى بتوعية الفرد والأسرة والمجتمع بقيم ومبادئ الأسرة وتماسكها بتوعية المجتمع بتعاليم الإسلام السمحة وما يشتمل عليه من تكريم المرأة والحفاظ على حقوقها.
وتابع: إننا استهدفنا حتى الآن من خلال اللقاءات التي أجريت في التوعية الأسرية والاجتماعية ما يقرب من 3 ملايين و800 ألف مواطن مصرى فى المعاهد والجامعات وقصور الثقافة ومراكز الشباب، في لقاءات مباشرة تهدف لتصحيح المفاهيم الأسرية والاجتماعية بين فئات المجتمع المتنوعة من طلاب وشباب ومتزوجين وغيرهم، منوهًا بأنه تم عقد عقد 46 ألف محاضرة وورشتة عمل منذ أكتوبر 2018 حتى الآن.
