الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل 3 أشخاص في اشتباكات مع رتل للجيش الفرنسي بـ أفريقيا |فيديو

الجيش الفرنسي
الجيش الفرنسي

تعرض رتل عسكري تابع لـ الجيش الفرنسي، كان متوجهاً إلى جاو في مالي، سبق أن توقف لأيام جراء التظاهرات في بوركينا فاسو، لهجوم جديد، اليوم الأحد، في بلدة تيرا غربي النيجر، حيث أسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة قتلى، بحسب رئيس البلدية.

ووفقا لوكالة فرانس برس، قال رئيس بلدية تيرا هاما مامودو، الذي كان في نيامي وقت اندلاع التظاهرات ضد الرتل الفرنسي، إن المواجهات أسفرت عن سقوط "3 قتلى و18 جريحاً، بينهم 4 تم إجلاؤهم إلى نيامي".

وأفادت رئاسة أركان الجيش الفرنسي بأنّه لا يمكنها تأكيد الحصيلة في الوقت الحالي، بحسب المتحدث باسمها الكولونيل باسكال إياني، لكنه شدد على أن "أي جندي فرنسي لم يُصَب بجروح"، إلاّ أنّ "سائقين مدنيين للقافلة أُصيبا بجروح ناجمة عن الحجارة، وتضررت شاحنتان مدنيتان".

وقال إياني إن الرتل توقف الليلة الماضية في تيرا. هذا الصباح، عندما أراد استئناف تقدمه نحو نيامي (على بعد 200 كيلومتر)، أوقفه ألف متظاهر، وحاولت مجموعة عنيفة منهم السيطرة على الشاحنات. 

وأضاف أنّ "قوات الأمن النيجرية كانت في المكان، وتمكّنت من إبعاد المتظاهرين عن القافلة عبر استخدام الغاز المسيّل للدموع". 

لكن، بعد فترة من الهدوء، "تصاعد نحو الساعة 10:30 صباحاً التوتر بين آلاف المتظاهرين. وأطلق الدرك النيجري والجنود الفرنسيون طلقات تحذيرية"، على حد زعم المتحدث.

وتمكّن الرتل أخيراً من مغادرة تيرا ظهراً واستئناف تقدمه نحو نيامي.

وطمأن الكولونيل إياني قائلاً "نتخذ كل الإجراءات الاحتياطية لتأمين الرتل وتجنُّب التوترات"، نافياً المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأنّ الجيش الفرنسي قتل عشرات المدنيين النيجريين في تيرا.

وتتزايد الانتقادات الموجَّهة إلى الوجود العسكري الفرنسي في النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

ولدى وصول الرتل إلى أراضي بوركينا فاسو، الأسبوع الماضي، أوقفه متظاهرون في بوبو ديولاسو (جنوب غرب)، في البداية في واغادوغو، ثم في كايا، التي تبعد نحو 100 كلم شمالي شرقي العاصمة. وأُصيب 4 متظاهرين بالرصاص.