الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة لإحباط هجوم للجيش الإثيوبي على حدود السودان

أرشيفية
أرشيفية

أعلن الجيش السوداني، مقتل 6 من عناصره أثناء صد هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومجموعات إثيوبية مسلحة في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.

وقال الجيش السوداني في بيان صحفي: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وأضاف البيان "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

وأوضح الجيش السوداني في بيان لاحق "زفت القوات المسلحة 6 شهداء في الفشقة ليرتفع العدد إلي 90 شهيد دلقوا دماؤهم ورووا بها الأرض البكر التي لكانها ما زالت تتدلل  وحق لها لذلك حتى تعود كاملة إلى حضن الوطن تشارك بالزرع والضرع وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد".

ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن مصادر عسكرية، قولها إن "الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر السبت".

كما أكدت الصحيفة أن "التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية".

وتابعت أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى "قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".

وتقول قوات جبهة تحرير تيغراي، وفقا للصحيفة، "إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا".

وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 ألف كلم مربع، حيث تدعي إثيوبيا أن أراضي الفشقة جزءا من حدودها، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.