الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفض إعطائي ألف جنيه فحرقته.. تفاصيل تحقيقات مقتل تاجر على يد صديقه

جثة
جثة

حصل موقع “صدى البلد” على نص تحقيقات النيابة في قضية مقتل تاجر على يد صديقه وإحراق جثته على الطريق الصحراوي الشرقي أسيوط بعد ان رفض إعطاءه مبلغ من المال لعلاج ابنه.

وجاء في أقوال المتهم أمام النيابة العامة على النحو التالي:

س: ما اسمك؟
ج: اسمي حمادة عمر ، 39 عاما، سائق

س: ما تفصيلات اعترافك تحديدا؟
ج: اللي حصل ان أنا شغال سواق على عربية واحد اسمه عم بيتر كرم وهو على علاقة شخصية بعم فرج صبحى العبد سعيد وهو عم فرج كان شغال تاجر في مواد تصنيع الأكياس البلاستيك وكان بیحتاج لعربية بسواق علشان يلف على التجار يحصل فلوسه ويوزع شغل فكان لما يحتاج عربية كان بيكلم عم بيتر ويقوله أنه عاوز العربية وكان عم بيتر بيخليني أنا أطلع معاه وكنت باخد 450 جنيها لـ500 جنيه وكانت بتقعد حوالي ثلاثة أيام ولينا على الحال حوالي ثلاث سنين لأن كان في راحه بينا في التعامل في الشغل.

 لحد ما جيت من خمس عشر يوم وابني كان محتاج أشعة ضرورية علشان هو مريض عنده ثقب في القلب والأشعة كانت تكلفتها حوالي 800 جنيه فأنا كلمت عم فرج وطلبت منه ألف جنيه علي سبيل السلفة فرفض، وقال لي يا ابني دي مش فلوسي ودي فلوس ناس وفلوس شغل في حين أن أنا عارف أنها فلوسه وهو مکنش عاوز يسلفني فأنا قلت لنفسي حرام أبقي قاعد كل طلعه معاه وجنبي الفلوس دي كلها في حين أن أنا محتاج الفلوس علشان أعالج ابني فأخدت القرار أن أول طلعه ليا معاه هخلص عليه وهاخد الفرد اللي بيبقي معاه في الشنطة لأنه على طول بيبقي معاه الفرد ده علشان بيدافع بيه عن نفسه وهضربه بيه على دماغه وأخد الفلوس اللي معاه وأهرب بيها قولت حتي ولو اتمسكت بس أبقي عالجت أبني وبعدين قبل اللي حصل بيوم أتصل بيا عم بيتر وقالي فضي نفسك بكرة علشان عندك طالعة شغل مع عمك فرج فأنا أول حاجة جاطت في دماغي أن أنا بكرة هنفذ اللي كنت مخطط له وهخلص عليه وأخذ الفلوس وأهرب.

وتاني يوم اتقابلنا الظهر بمنطقة شبرا الخيمة مصر وتحركنا ناحية بحري علشان بياخد شغل من هناك وبيجي يوزعها قبلي، وبعد ما خلصنا واحنا راجعين قالي أنا عاوز عربية ملاكي ترجعني مصر لأن هو أصلا قاعد في منطقة إمبابه فأنا قولتله انا هجبلك عربيه ملاكي بتاعت واحد قريبي أوصلك بيها علشان كنت عاوز أنفذ اللي خطط له وبالفعل روحت لواحد قريبي اسمه السيد عطا ومعرفش باقي اسمه، وده مقيم في أسيوط وطلبت منه العربية أطلع بيها مشوار شغل صد رد وهو وافق مقابل 1500 جنيه.


وبعد ما أخدت العربية أخذت عم فرج وروحت طالع باتجاه مصر وفضلت مستنيه لغاية لما نام وفي نفس الوقت يكون الطريق فاضي وروحت أول ما لقيته راح في النوم روحت مديت إيدي في شنطته وروحت مطلع الفرد اللي يبقي معاه وجيت أضربه على دماغه زي ما كنت مخطط خفت أني معرفش أخلص عليه ويفوق وهو أقوي مني في الجسم ومکنتش هقدر عليه روحت ضربته طلقة كانت موجودة جوه الفرد في رقبته تحت الذقن بالضبط ناحية اليمين وأول ما ضربت الطلقة بدأ يفرفر فأنا خفت أنه يكون لسه عايش روحت نازل من العربية وشديته ونزلته منها على جنب الطريق ورا البلوكات اللي على الطريق ورحت سكبت عليه البنزين اللي كان موجود في العربية علشان ظروف السفر ورحت مولع فيه علشان میبقاش في أي أمل أنه يفضل حي وروحت على العربية كان فيها الفلوس بتاعته وموبايلين خاصين بيه وأخدت العربية ومشيت والفرد كان معايا وأنا ماشي في الطريق روحت رامي الفرد وبعدها رميت الموبايلات كل واحد في مكان مختلف وعشوائي وأخدت الفلوس والعربية وطلعت على البيت عندي وخبيت الفلوس في صندوق كبيبر بتاع ساعات .

وبعدين حاولت أغسل العربية من آثار الدم وأنظفها على قد ما أقدر بس كان لسه فيه باقي اثار دم معرفتش اشيلها وخفت أوديها اغسلها في أي مكان علشان آثار الدم اللي فيها وروحت مرجع العربية لصاحبها فصاحب العربية كان بيعاينها قبل ما ياخدها مني فشاف أثار الدم في العربية وأزاز شباك العربية اليمين من ورا كان متكسر من أثار ضرب النار فقلتله أن الجماعة اللي كنت بوصلهم كان معاهم عيل صغير خبط الباب فكسر الازاز وأن أثار الدم علشان كان معاهم أكياس لحمة والدم نقط منه على الكراسي والرجل صدقني وأخد عربيته وخد 500 جنيه تعويض على الأزاز اللي اتكسر، وبعد كده أخدت بعضي وروحت البيت أكلت ونمت شوية وبعدها صحيت وطلعت روحت شغل كان تبع عم بيتر كنت بحمل بلاستيك وحاجات زي كدا وبعدين عم بيتر رن عليا وقالي هو عم فرج أنت نزلته فين علشان بيقولوا أنه لسه موصلش قلتله أنا نزلته في الكوثر وسبته ومشيت وطلعت على مصر علشان أنزل الشغل اللى أنا محمله وأنا هناك جالي تليفون من ضابط قالي أنه تبع قسم الكوثر وسألني أنت نزلت عم فرج فين والساعة كام وبعدين قالي بكره تبقي عندي على أذان الظهر فروحت نزلت الحمولة اللي معايا وروحت طالع على قسم الكوثر ولما وصلت سألوني أنا نزلته فين وأمتي وفحصوا الكاميرات واكتشفوا أن أنا منزلتهوش في الكوثر وأخدته وطلعت بيه على الطريق ولما ضيقوا عليا السؤال فأنا اعترفت بكل حاجة وقولتلهم على مكان الفلوس وقولتلهم على مكان العربية ومكان جثة عم فرج وهو ده كل اللي حصل.

س: متى وأين حدث ذلك تحديدا؟
ج: الكلام ده حصل يوم الثلاثاء الموافق 9/11/2021 حوالي الساعة 1 بالليل وكان صابح يوم الأربعاء على الطريق الصحراوي الشرقي.

س: من كان برفقتك تحديدا آنذاك؟
ج: أنا مكنش معايا أي حد غير عم فرج صبحى العبد سعيد.

س: وهل من ثمة علاقة أو خلافات سابقة فيما بينك وبين المجني عليه ؟
ج: أيوه.

س: وما طبيعة تلك العلاقة؟
ج: هي كانت علاقة شغل وكانت العلاقة بينا كويسة وكنا مرتاحين مع بعض في التعامل.

س: وما هي بداية علاقتك بالمجني عليه سالف الذكر؟
ج: أنا اتعرفت عليه من ثلاث سنين في شغل وكنت شغال على عربية بنقلة بضاعة وبحصل
فلوس.

س: و متى تحديدا نشأت لديك النية لارتكاب تلك الواقعة؟
ج: من حوالي 15 يوم بالضبط.