الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الأم التي تفرق بين أبنائها.. الإفتاء تحذر من تلك العاقبة

حكم الأم التي تفرق
حكم الأم التي تفرق بين أبنائها

حكم الأم التي تفرق بين أبنائها .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث تقول السائلة: حكم الأم التي تفرق بين أبنائها، وهل تعاقب؟

حكم الأم التي تفرق بين أبنائها

وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بالدار، إن التفرقة بين الأبناء لا تصح، وهي من الأمور التي تخلق الضغائن والحقد والحسد والصراع بين الأبناء، مطالباً الأمهات والآباء بتقوى الله في المعاملة بين الأبناء.

وأوضح خلال إجابته على السائل: لابد من نشر المحبة والعدل بين الأبناء ليكونوا متوائمين، مستطردا ما لم يكن التمييز مبرراً كأخلاق طيبة أو عمل مشرف، وفي الأمور العامة تفريق الأم بين الأبناء لا يجب.

هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟

هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤالاً يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟

وقالت الدار في إجابتها على السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أنَّ الذنوب تُكَفَّرُ ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.

وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).

وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغترَّ بهذه الفضيلة المذكورة فينهمِكَ في المعاصي اتِّكالًا على أنَّها يكفِّرُها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دونَ الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.

باب بر الوالدين

في حين قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر، إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمةَ لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي مِن برِّ أبويَّ شيءٌ أبَرُّهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاةُ عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذُ عهدِهما من بعدهما، وصلةُ الرحم التي لا تُوصَلُ إلا بهما، وإكرامُ صديقِهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.

وشدد أنه يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.