وزير الدفاع الإسرائيلي يتوجه لواشنطن ويعلن الاستعداد الكامل لضرب إيران

يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، التوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لإجراء مشاورات سياسية، على خلفية المحادثات مع إيران حول الاتفاق النووي.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، في تصريحات نقلتها "صحيفة يديعوت أحرونوت"، إنه "قد لا يكون هناك مفر من ضرب إيران، ونحن نستعد لهذا الاحتمال"، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية للتسلح صادقت على شراء أسلحة وذخائر جديدة.

إسرائيل تطالب القوى العالمية بتعليق المحادثات النووية مع إيران فوراً

رئيس حكومة إسرائيل يدرس إمكانية إلغاء زيارته لـ الإمارات

وأكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، أن ”جانتس سيتوجه يوم الأربعاء المقبل، إلى الولايات المتحدة لعقد سلسلة اجتماعات سياسية وأمنية مع كبار المسؤولين في واشنطن“.

ووفق مكتب جانتس، فسيلتقي نظيره الأمريكي لويد أوستن، كما سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وتأتي هذه الزيارة في ظل المحادثات الجارية حول إمكانية العودة للاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، في وقت سابق اليوم، بأن إسرائيل صادقت على شراء أسلحة تقدر بـ 5 مليارات شيكل، في سياق استعداد الجيش الإسرائيلي لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران.

وأفادت الصحيفة العبرية بأن إسرائيل صادقت على شراء 12 مروحية خاصة لنقل الجنود من نوع "CH-53K" وكمية كبيرة من الصواريخ الاعتراضية للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية"، فضلا عن اقتناء قنابل وذخيرة سرية لسلاح الجو بكميات كبيرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن استعداده لجميع السيناريوهات فيما يتعلق بشن هجمات عسكرية ضد إيران، مشيرا إلى أنه أجرى كافة التجهيزات اللازمة.

وقال الناطق باسم الجيش ران كوخاف، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الهدف هو منع تموضع إيران في الحلبة الشمالية، وأيضا منعها من التحول إلى دولة على عتبة السلاح النووي.

من جهته، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين، في مقابلة عرضت القناة 13 الإخبارية مقتطفات منها إن تل أبيب تمثل "صمام التأمين" الذي يضمن عدم حصول إيران على قنبلة نووية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إيران والاتحاد الأوروبي مؤخرا، استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة الأمريكية إليه.