EN 
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إنه لم يشعر أبدًا أنه شيخ النقاد الرياضيين أو صحفي مهم، لكنه دائما ما يخاطب الناس بما يشعر به، وهو ما يعلمه أفراد أسرته جيدًا: "أقول لزوجتي إنني أحمد الله سبحانه وتعالى على أن بعض الناس تحبني، لكنني في النهاية أقوم بعملي، أحب الصحافة وأسعى إلى التعلم وتنمية قدراتي كل يوم، فأنا أقرأ دائما وأطلع على كل ما هو جديد في القنوات".
وأضاف المستكاوي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc، أنه يتعامل مع الرياضة كقنبلة نووية أو سفينة فضاء، فهي أعظم نشاط إنساني عرفته الإنسانية، ففي الأولمبياد تفرح الشعوب: "من لا يبكي أو يتأثر بسبب مشاهد احتفال الشعوب وفرحة الأبطال في دورات الألعاب الأولمبية أنصحه بالابتعاد عن المجال الرياضي، فالراضة عظيمة وكلها محبة وسلام".
وتابع الناقد الرياضي، أنه ولد في بيت رياضي فقد كان والده الناقد الرياضي الراحل نجيب المستكاوي بطل مصر في الجري: "كل القيم الرياضية كانت مترسخة أمامي في المنزل، وفي عام 1965 في حفل ختام الموسم في لعبة السباحة بنادي المعادي، كنت في المركز الثاني، بينما كان محمد الجندي البطل، تأخر عن بداية السباق وطلبت من الحكم عدم بداية السباق، وانتظرت حتى قدومه وفي نهاية السباق حصلت على تشجيع لم أحصل عليه قبل أو بعد هذه الواقعة، فقد تعلمت من الرياضة أنني لا أكون جيدا عندما أنتصر على الأقوياء لا الضعفاء، فالبطولة هي التفوق على الأقوياء، فلا يجب أن نفوز على فريق ضعيف دون أداء جيد ونقول في النهاية المهم الثلاث نقاط على غرار ما فعل المنتخب الوطني بالأمس في مباراة المنتخب اللبناني ضمن منافسات كأس العرب".
