الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشك كثيرا هل صليت الفرض أم لا.. فماذا أفعل؟.. مبروك عطية يرد

الصلاة
الصلاة

ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤال يقول صاحبه "أشك كثيرا هل صليت الفرض أم لا .. فماذا أفعل؟

وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن هناك قاعدة فقهية تخص هذه المسألة، وهي أن المسلم لو كان أخر شئ تذكره هو الوضوء فعليه أن يبني على الوضوء ولو كان أخر شئ هو أنه صلى الفرض فعليه أن يبني على أنه بالفعل أدى الصلاة.

وأشار إلى أن القاعدة الفقهية "اليقين لا يزول بالشك" فاليقين هو الذي يبنى عليه  وكذلك من نسى أثناء الصلاة أنه صلى ركعتين أو ثلاثة، فليبني على الأقل ويكمل عليه صلاته.

وأوضح، أن علاج الوسوسة هو عمل الشئ مرة واحدة، ولا يزيد في ذلك ولا يرهق نفسه في التفكير، منوها أن الإمام الشافعي ذكر في موسوعته الأم، بأن النبي غسل أعضاء الوضوء مرة واحدة فقط، ومرة أخرى غسلها مرتين، ومرة ثالثة غسلها ثلاث مرات.

طرق التخلص من الوسواس

 

قالت دار الإفتاء ، إن مِن رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.

وأوضحت دار الإفتاء أن علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.


أما الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.


أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الشخص الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100% هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا تتسلط عليه.

حكم الوسواس في الصلاة 


وأضاف «عاشور» في إجابته عن سؤال: «ما حكم الوسواس في الصلاة وعدم الخشوع فيها، والقلق من عدم قبول الصلاة؟»، أنه لا يوجد إنسان قادر على الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، وإنما علينا أن نجتهد لنصل لذلك.

وتابع: «نحن عندنا بدائل، لو لم نخشع في الصلاة بشكل كامل علينا أن نعوض ذلك في شيء آخر، والله سبحانه وتعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ» (سورة هود: 114).

وأشار إلى أن الشرع لم يطلب الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»، والخطأ لا يكون بارتكاب معصية وقد يكون بعدم الخشوع في الصلاة.