EN 
تداولت وسائل الإعلام الأمريكية، منذ يوليو، تقارير عديدة حول مشاكل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ليس فقط بعد شكوى العديد من مساعديها من سمة بيئة العمل معها، ولكن بعض كبار مساعدي بايدن كانوا ينظرون إليها باستياء.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كشف تقرير جديد، عن أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يمكن أن تكون “متنمرة” وتجبر موظفيها على التعامل مع “النقد الذي يدمر الحالة النفسية”.
ووسط استقالة الموظفين من مكتب كامالا هاريس، مثل مساعدتها منذ فترة طويلة سيمون ساندرز ومديرة الاتصالات آشلي إتيان، أعرب العديد من موظفي هاريس الحاليين والسابقين عن مشاعرهم لصحيفة واشنطن بوست بشأن أسلوب قيادتها وإدارتها.
وتساءل جيل دوران، مساعد هاريس السابق، عمن سيكون الأشخاص الموهوبين التاليين الذين ستحضرهم وتحتقرهم ومن ثم يتظاهرون بأنهم سيتقاعدون لأسباب إيجابية”.
وقال دوران لصحيفة واشنطن بوست: ”أحد الأشياء التي قلناها في مجموعاتنا النصية الصغيرة فيما بين بعضنا البعض هو ما هو القاسم المشترك من خلال كل هذا وجاءت الإجابة: كامالا هاريس”.
ودوران ليس الشخص الوحيد الذي شارك مشاعر الإحباط من أسلوب إدارة هاريس، حيث تحدثت الصحيفة إلى حوالي 18 من موظفيها الحاليين والسابقين.
كما تم الكشف عن معلومات جديدة من مكتب كامالا هاريس مع استمرارها في فقدان الموظفين، وقبل عدة أيام فقط، أعلنت سايمون ساندرز مساعدة هاريس منذ فترة طويلة، الرحيل وترك كامالا هاريس.
ومن بين أولئك الذين قرروا الانفصال عن هاريس مديرة الاتصالات آشلي إتيان، ومدير العمليات الصحفية بيتر فيلز، ونائب مدير المشاركة العامة فينس إيفانز.
ولم يربط أي منهم بشكل مباشر خروجهم بأي سمية أو خلل وظيفي في مكتب هاريس.
ومن جانبها، قالت ساندرز إنها “تستحق استراحة” وأرادت تخصيص المزيد من الوقت لحياتها الشخصية.
