صحف الإمارات: الشيخ خليفة يمنح محمد بن سلمان وسام زايد.. مشاورات لتشكيل حكومة ليبية جديدة حال تأجيل الانتخابات

تصدرت أنباء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى دولة الإمارات، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء.

وأبرزت الصحف الصادرة من الإمارات المباحثات بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وأخوه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد  السعودي، حيث ناقشا  العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في مختلف المجالات في ضوء الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال الشيخ محمد بن زايد  إن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هي علاقات "بين أشقاء بكل ما يعنيه ذلك من معنى وما يحمله من دلالات.. ونحن نؤمن بأن المصير واحد"، وهذه هي القاعدة الرئيسية للعلاقات بين الدولتين.

ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأخيه الأمير محمد بن سلمان بين أهله وفي بلده دولة الإمارات.

كما منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، الأمير محمد بن سلمان "وسام زايد" الذي يمنح لأصحاب السمو والملوك والرؤساء وقادة الدول الذين يسهمون بدور بارز واستثنائي في ترسيخ العلاقات بين بلدانهم ودولة الإمارات.

وجاء ذلك تقديراً لدور الأمير محمد بن سلمان المحوري في تعزيز العلاقات والتعاون الأخوي المشترك بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعبيراً عن الاعتزاز بعمق هذه العلاقات الراسخة وما يجمع البلدين من روابط تاريخية متجذرة.

وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الوسام لمحمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال المراسم التي جرت في قصر الوطن في أبوظبي.

وفد حكومي إماراتي يزور تركيا لهذا السبب

محمد بن زايد على تويتر: أرحب بأخي محمد بن سلمان بين أهله في الإمارات|صور

دوليا، اهتمت صحيفة "البيان" بالمحادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

واختتمت المحادثات بين بوتن وبايدن عبر تقنية الفيديو، أمس الثلاثاء، حيث نقل بايدن إلى بوتن المخاوف الأمريكية بشأن الإجراءات الروسية في أوكرانيا.

ووفقا للبيت الأبيض، هدد بايدن بفرض عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية على روسيا بحال التصعيد العسكري.

وقال البيت الأبيض: "المحادثات بين بايدن وبوتن تناولت الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية".

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن بايدن يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بعد محادثاته مع بوتين.

وأكد بايدن لبوتين أنه يأمل أن يكون اللقاء المقبل وجها لوجه، وفقا للبيت الأبيض.

كما اهتمت الصحف بإعلان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أن أي هجوم روسي على أوكرانيا قد يعرض للخطر خط "نورد ستريم 2" الذي تعول عليه روسيا، لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.

وأشار سوليفان في مؤتمر صحفي عقب القمة عبر الفيديو بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، إلى خط الأنابيب الذي لم يدخل بعد الخدمة، مضيفاً "إذا كان فلاديمير بوتين يريد نقل الغاز عبر نورد ستريم 2، فقد لا يجازف بغزو أوكرانيا".

عربيا، سلطت صحيفة "الاتحاد" الضوء على وجود مشاورات لتشكيل حكومة ليبية جديدة حال تأجيل الانتخابات.

وكشفت مصادر برلمانية ليبية للصحيفة عن تشاور مسؤولين ليبيين مع عدد من الشخصيات لتولي رئاسة الحكومة الليبية حال تأجيل إجراء الانتخابات، بسبب التحديات والصعوبات التي تواجه المفوضية، جراء التهديدات التي تستهدف رئيسها وأعضاءها خلال الفترة الماضية، إضافة لعدم التزام الحكومة الحالية بالإجراءات الخاصة بالانتخابات.

وأشارت المصادر إلى وجود تخوف من حكومة الوحدة، في ضوء عدم التزامها بالتعهدات التي قطعتها رئاسة الوزراء لتنظيم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر وفق خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف مطلع العام الجاري.

ولفتت المصادر إلى أن اجتماعات جرت خلال الأيام الماضية مع شخصيات ليبية لتشكيل حكومة جديدة، مهمتها الأساسية الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، في مدة أقصاها 12 شهراً، موضحة أن البعثة الأممية لدى ليبيا تسعى لحل الأزمة الليبية، بشكل سلمي، عبر إجراء انتخابات تقبل الأطراف كافة بنتائجها.

بدوره، أكد المحلل السياسي الليبي أحمد المهدوي أنه في حال تأجيل إجراء الانتخابات، فإن هناك سيناريوهات عدة منها عودة الحرب والنزاع المسلح أو الاتجاه نحو الانقسام السياسي من جديد، لافتاً إلى أن هذه الأمور يمكن أن تتطور إلى حد حرب أهلية.

وأوضح أن ما يتداول حول تشكيل حكومة بديلة الهدف منه تتدارك الأزمة والحيلولة دون الدخول في الفراغ السياسي، مشيراً إلى أن الحديث يجري عن تشكيل حكومة أزمة مصغرة لإدارة المرحلة إلى حين إحداث توافق حول الانتخابات الليبية.

في سياق آخر، كشفت مصادر ليبية مسؤولة للصحيفة الإماراتية عن ضغوط كبيرة يتعرض لها رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية الدكتور عماد السايح من تشكيلات مسلحة وعناصر لا ترغب في إجراء الاستحقاقات الانتخابية، لافتة إلى أن الأخير يتخوف من اغتياله والتنكيل بأسرته بسبب موقفه الداعم للانتخابات.

من جانبها، أبرزت صحيفة "الخليج" لقاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكارلوس الفارادو كيسادا، رئيس جمهورية كوستاريكا  في مقر إكسبو 2020 دبي، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوسيع دائرة التعاون البناء ضمن قطاعات حيوية تشمل الاقتصاد والبيئة والتكنولوجيا، وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وقال الشيخ محمد بن راشد على حسابه في تويتر "أثناء لقائي اليوم بالرئيس الكوستاريكي، وتوقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وتكنولوجية وبيئية معهم، كل يوم في إكسبو نحقق مكاسب جديدة لدولة الإمارات".

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجانبين الإماراتي والكوستاريكي لفتح آفاق جديدة للتعاون وتمهيد الطريق لاكتشاف مزيد من الفرص التي تعزز من الشراكة القائمة بين البلدين، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتقني مع التركيز على مجالات حيوية تشمل تشجيع ريادة الأعمال والاستدامة والمحافظة على البيئة وكذلك التعاون وتبادل الخبرات.

ووقعت مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ووزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة في جمهورية كوستاريكا حول التعاون في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.

كما وقع البلدان مذكرتي تفاهم ركزت الأولى على تعزيز التعاون في مجالات الحفاظ على البيئة وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وشملت مذكرة التفاهم الثانية سبل التعاون بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والهيئة الكوستاريكية، بشأن تحقيق المصلحة المشتركة برفع مستوى التعاون الفني في مجال الاعتماد وفق أفضل المعايير العالمية.