الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليمن.. قصف صاروخي حوثي يستهدف مخيما للنازحين في مأرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، في ساعات الفجر الأولى من اليوم الخميس، عبر صاروخين باليستيين، مخيما للنازحين في مدينة مأرب شمال شرق اليمن.

وأسفر القصف الصاروخي لمخيم ”الحمّة“، عن سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال، وفقًا لشبكة "إرم نيوز".

وقال إعلام السلطة المحلية لمحافظة مأرب، عبر حسابه الرسمي في موقع ”تويتر“: ”استهدفت ميليشيات الحوثي، مخيم الحمّة الذي تديره منظمة الهجرة الدولية، بصاروخين بالستيين، وهناك جرحى من النساء والأطفال“.

واعتادت ميليشيات الحوثي على استهداف مخيمات النازحين، دون الاكتراث لحياة المدنيين، حيث سبق لها وأن استهدفت منتصف الشهر الماضي، مخيما للنازحين جنوب محافظة مأرب.

ويلجأ الحوثيون، عند تعرضهم لخسائر على مستوى المعارك الميدانية في جبهات القتال، إلى قصف المدن الآهلة بالمدنيين والمواطنين، واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية، ومخيمات النازحين.

يشار إلى أن مدينة مأرب تضم حوالي 2 مليون نسمة، من المواطنون والأسر النازحة التي فرت من بطش ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مناطق سيطرتها، واتخذت من مأرب مسكنا لها.

وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش اليمني، بأن ميليشيات الحوثي، تكبدت يوم الأربعاء، خسائر فادحة في العتاد والأرواح، في معارك عنيفة مع قوات الجيش والمقاومة جنوبي محافظة مأرب.

وبحسب إعلام القوات اليمنية المسلحة، فإن القوات الحكومية، تمكنت خلال المعارك من ”إجبار الميليشيات الإيرانية، على الفرار، مكبدين إياها، خسائر كبيرة على المستوى القتالي، وكذا تدمير 5 أطقم، علاوة على إسقاط طائرتين مسيّرتين“.

إلى ذلك، أكد نائب رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع العميد الركن صالح العامري، على أن ”ميليشيات الحوثي، فشلت في تحقيق أي اختراق لمواقع الجيش في جبهات محافظة مأرب“.

وأفاد العامري، في تصريح صحفي، أورده الموقع الرسمي للجيش اليمني ”سبتمبر نت“، مساء الأربعاء، بأن ”المعركة في الجبهات الجنوبية لمأرب، تمضي حسب الخطة الاستراتيجية التي وضعتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة“.

وذكر القيادي العسكري، بأن العناصر الحوثية، ”التي حاولت الميليشيات من خلالها في معارك اليومين الماضيين، التقدم باتجاه مواقع الجيش، في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، لم يعد منهم فردا واحدا، وما تزال جثثهم متناثرة على امتداد خط المواجهات“.