ملاذ الفقراء ومقصد العرائس.. سوق الأقمشة ببنى مزار بالمنيا يتحدى الغلاء.. فيديو

يقبل مواطنو المنيا بكل طبقاتهم علي شراء الملابس سواء للاطفال والكبار ولكن مع ارتفاع اسعارها إضافة إلى تكاليف الخياطة أقبل المواطنون على سوق الاقمشة ببني مزار شمال المنيا الذي تجد فيه أفضل أنواع الاقمشه واجودها بأرخص الأسعار ومنها ما يباع بالكيلو جرام.

حيث يفترش باعة السوق بضاعتهم من الاقمشه يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع في الصباح الباكر فتجد البضائع متراصة بشكل مميز يستمر حتي الساعة الثانية ظهرا علي الاكثر لم تمنع الأجواء الحارة أو البرد القارس البائعين والزوار على حد سواء من التواجد بالسوق.

فأغلب بائعي السوق من السيدات المقيمات بقري بني مزار وتوابعها اللذين وجدوا في هذه التجارة مكسب لهم يساعدهم علي المعيشة ليجد المواطن المنياوي في سوق الاقمشه ملاذه في الحصول علي نفس خامات الملابس الجاهزة بأسعار رخيصه بل وهناك بعض الملابس نصف المصنعه تحتاج فقط للتجميع علاوة علي الكلف والخردوات اللازمة لأعمال الخياطة.

تقول ناديه محمد مدرسة أنها عرفت السوق من خلال زملاء لها  وعندما زارته لأول مرة وجدت أفضل الاقمشة والمستخدمة في الملابس الجاهزة لموديلات الموسم بأرخص الاسعار وبالكيلو فالبلوزة التي يتعدي سعرها 300جنيه تجد نفس القماش المستخدم بها بالكيلو أو قطع اقمشة الكارتله وهي أقمشة العينات فتسطيع أن تحصل علي قماش بلوزة بسعر 50 جنيه ويتم خياطها بنفس القيمة لتحصل عليها باجمالي لا يتعدي بـ 100 جنيه وأقل في بعض الأحيان. 

وتضيف داليا خليل من رواد السوق أنها تحصل علي احتياجاتها هي وأسرتها من الأقمشة بالسوق وأن سعر الكيلو لا يتعدى 80 أو 90 جنيه ولكن اختلاف التكلفة حسب وزن الاقمشة فالاقمشة الصيفية خفيفة الوزن وبالتالي تجدها رخيصة للغاية فمن الممكن أن طول قطعة القماش الصيفي وزن كيلو واحد تصل إلى 8  امتار.

وتضيف هناء محمد أن السوق مفيد جيدا لمن يجيدون فنون الخياطة لانهم سيحصلون علي الاقمشة المطلوبة باسعار رخيصه واضافت أتي شهريا أنا وبناتي لنحصل علي احتياجاتنا وكل مرة نجد الجديد في أنواع الاقمشه وجودتها. 

السيدة أم علي كما ينادون عليها تفترش الارض وامامها انواع الاقمشة وخلفها أتواب من القماش المختلفه تحصل عليها من خلال ابنها الذي يعمل بمصانع الاقمشه بالقاهرة وتاتي السوق مرتين اسبوعيا لبيعه لتحقيق هامش ربح تستطيع الانفاق منه هي واسرتها.

مني صلاح ومعها شقيقتها وزوجة شقيقيها وجميعهم من قرية شلقام يفترشون ثلاث فرشات للبيع واحدة لبيع أقمشة الملايات واخري لأقمشة الجيل واللكرا والثانية لبواقي التفصيل وأنهم يحصلون علي القماش من خلال تاجر كبير بالمركز يبعون لحسابه الشخصي وفي أخر ساعات السوق يأتي لحسابهم علي ما تم بيعه وياخذ باقي الكمية أونستكمل بها ايام أخري من الاسبوع الثاني وكلها حسب السوق والاقبال عليها.

محمود عبد الرحمن خياط شهير يؤكد أنه ياتي أسبوعيا لشراء احتياجاته من الاقمشه وبأسعار رخيصة مقارنة بالموجود في الأسواق الأخرى.

ويشير إلي أن السوق فرصة كبيرة لمن يرغب في عمل مشروع ولكن لا بد أن يجيد تجهيز الموديلات لكي يحصل علي المطلوب من الاقمشة وحسب الموضة.