انتشرت مؤخرا حملات تطهير المقابر بقرى ومدن محافظة القليوبية من أعمال السحر والشعوذة التى يلجأ اليها ضعاف النفوس لأذى الاخرين .
الحملات انطلقت بعدد من قرى بنها والقناطر والخانكة حيث قام الشباب وتحديدا بعد صلاة الجمعة بتنظيف وتطهير المقابر وإزالة تلك أعمال السحر وفكها من خلال المختصين وعدد من الشيوخ.
وقد لاقت هذه الحملات استجابة من الشباب للمشاركة فيها بهدف تنظيف المقابر من تلك الأعمال والتخلص منها.
ففى قرية بطا بمركز بنها دعا الشباب الأهالي عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لبدء حملة تطهير المقابر بعد صلاة الجمعة بمشاركة العشرات من الشباب متحصنين بالقرآن وبمشاركة متخصصين وشيوخ لتنظيف المقابر.
وقال أيمن أحمد أنهم بدأوا الحملة بحضور شباب القرية لمساعدتهم فى أعمال البحث بشوارع المقابر وبالفعل جرى استخراج ما يزيد عن 20 عمل سفلى، مكتوب على ملابس خاصة بعدد من الأشخاص، إلى جانب عظام لوح الكتف، وغيرها من أشكال الأعمال، وجرى جمع هذه الأعمال من امام المقابر، مشيرا إلى أنه لم يتم فتح أية مقابر وكان هذا التعامل فقط من الخارج.
واشار الى أنه جرى وضع هذه الأعمال فى كمية من الماء والملح والخل، وجرى تلاوة أيات فك السحر من هذه الأعمال السفلية لحماية أصحابها من هؤلاء ضعاف النفوس، موضحا أن غالبية تلك الأعمال تم عملها بغرض الهجر والفراق والشتات والطلاق والموت وغيرها من الأعمال المدمرة للأسر.
وفى قرية قرنفيل التابعة لمدينة القناطر الخيرية اطلق مبادرة "تطهير المقابر من أعمال السحر والشعوذة" ونفذ رجال وشباب القرية المرحلة الأولى من الحملة.
وقال شريف عزازي أحد أبناء القرية إنهم "وجدوا ما يحزن القلب من أعمال سحر سفلية بالموت والتفرقة وعدم الإنجاب وعدم الزواج".
وتابع:" وجدنا كفنا على قالب طوب وشمع عليه صليب وعظام رأس قرموط سمك وعظم لوحة الكتف ونبات شكله غريب ملفوف بشكل معين وجريد نخل بالسعف مربوط بـ قماش معين وثلاث جماجم بشرية وجمجمة ماعز وأوراق عليها طلاسم.
وأعلن شباب القرية استكمال المبادرة تباعا حتى تطهير المقابر من كل أعمال السحر والشعوذة مقدمين الشكر لكل من حضر وشارك في المبادرة.
وفى قرى الخانكة وقليوب تواصلت ايضا اعمال تطهير المقابر والتخلص من الاعمال السفلية والتى تلحق الاذى بالمواطنين.