أكد إعلان إسطنبول الصادر عن الدورة السادسة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي على مركزية القضية الفلسطينية في اهتمامات الاتحاد وأولوية عمله، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد المؤتمر على أهمية تأييده لقيام نظام سياسي نيابي شامل يحمي الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع مكونات الشعب الافغاني، كما نوه بضرورة تعزيز التعاون العملياتي لمكافحة الاتجار بالبشر ، وتهريب المهاجرين ، علاوة على جهود عودة الأشخاص اللذين لايحتاجون إلى حماية دولية.
كما أكد على أهمية معالجة التضليل الإعلامي والمعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة على المستوى الدولي، ودعا النشطاء في المجتمع الدولي للعمل وفق معايير وآليات دولية للتصدي لهذه التحديات.
كما دعا المجتمع الدولي للقيام بعمل ملموس مشترط لمناهضة التوجهات الخطيرة وخصوصا في البلدان غير الإسلامية حيث يتعرض المسلمون أكثر فأكثر لاعمال التمميز العنيف والعنصرية وخطاب الكراهية.
ودعا إلى بذل جهود دولية قوية لتعزيز الحوار العالمي من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على جميع الأصعدة على أساس احترام حقوق الانسان والأديان والمعتقدات.
كما دعا المجتمع الدولي لبذل الكثير من الجهود المنسقة التضامنية، وخصوصاً في إطار ضمان حصول جميع البشر على لقاحات ( كوفيد -19) والامدادات الطبية في الوقت المناسب.