الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ولي عهد أبو ظبي يبحث مع رئيس وزراء إسرائيل التعاون والقضايا الإقليمية

ولي عهد أبو ظبي ورئيس
ولي عهد أبو ظبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي

استقبل ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي يقوم بزيارة إلى الإمارات.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، رحب الشيخ بن زايد برئيس الوزراء الإسرائيلي، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم زيارته ـ وهي الزيارة الأولى إلى الدولة ـ في دفع علاقات التعاون إلى مزيد من الخطوات الإيجابية لمصلحة شعبي البلدين وشعوب المنطقة.

وبحث الجانبان، مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتنموية، خاصة مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك المثمر الذي يعود بالخير على البلدين، وذلك في إطار "اتفاق السلام الإبراهيمي" الذي وقعته الدولتان خلال العام الماضي.

كما تطرق اللقاء إلى الأهمية التي يمثلها معرض "إكسبو 2020 دبي" خاصة بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من الفرص وأحدث حلول الاستدامة والابتكارات التي تعرضها الدول.

وأكد الشيخ بن زايد خلال اللقاء أن نهج الإمارات في علاقاتها الخارجية منذ تأسيسها يرتكز على مبادئ ثابتة من الاحترام المتبادل والتعاون وإرساء قيم التعايش والسلام والذي يعد السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب، معرباً عن أمله أن يعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه المنطقة، أرض السلام ومهد الديانات السماوية التي أشرقت على العالم كله بدعوة الخير والمحبة.

من جانبه أعرب رئيس وزراء إسرائيل عن سعادته بزيارته الأولى إلى الإمارات ولقائه ولي عهد أبو ظبي، مشيدًا بمستوى التعاون بين البلدين والخطوات التي يتخذانها انطلاقاً من "اتفاق السلام الإبراهيمي" الذي وقعه الجانبان.

وأكد الجانبان في ختام اللقاء مواصلة دعم علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، مشيرين إلى أهمية توسعة الشراكات النوعية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية التي تخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين والمنطقة جمعاء.