الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلافات كبيرة بين أمريكا وإسرائيل بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية

أمريكا وإسرائيل
أمريكا وإسرائيل

كشفت شبكة سكاي نيوز، اليوم الإثنين، نقلا عن مسؤول حكومي أمريكي، أن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنيع إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، أظهرت وجود خلافات عميقة حيال مقترحات ضرب المنشآت النووية الإيرانية في حل فشل مفاوضات فيينا. 

وقال المسؤول الأمريكي إن الخلافات تمحورت حول رفض واشنطن السيناريوهات التي اقتُرحت خلال الاجتماعات، وركزت على ضرورة "وضع واشنطن خطة عسكرية جدية" لمهاجمة منشآت إيران النووية في أقرب وقت ممكن. 

وأضاف أن الوفد الإسرائيلي اتهم فريق التفاوض الأمريكي في مفاوضات فيينا، بتقديم تنازلات للجانب الإيراني من دون الحصول على شيء في المقابل. 

 كما أوضح المسؤول، الذي تحدث طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن الوفد الإسرائيلي لم يتمكن من انتزاع تعهد من فريق مجلس الأمن القومي برئاسة جيك ساليفان بأن الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه مع إيران في فيينا سيشمل برنامجها للصواريخ الباليستية.

وقال إن عدم التناغم في الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لا يعني عدم التزام واشنطن بأمن إسرائيل، إلا أن الرئيس جو بايدن وجه رسالة قاسية لـ إسرائيل  من خطورة قيام تل أبيب بأي عمل عسكري ضد طهران في شكل أحادي.

وكان جانتس  وبارنيع قد أجريا الأسبوع الماضي محادثات مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" و"سي آي إيه" والخارجية الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني، الذي تجري حاليا مفاوضات إحياء الاتفاق الخاص به في العاصمة النمساوية فيينا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري أمريكي أن المباحثات ستتركز على مناقشة تدريبات عسكرية محتملة لتدمير منشآت نووية داخل إيران، إذا ما فشلت الدبلوماسية مع طهران.

لكن المتحدثة باسم البنتاجون جيسيكا ماكنولتي، نفت هذا الأمر وقالت إن أمريكا تقوم في شكل روتيني بمناورات عسكرية مع إسرائيل لمواجهة التهديدات في المنطقة.