قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا رفض الأبنودي كتابة أغنيات النمر الأسود لأحمد زكي قبل الحصول على أجره كاملا

فى عام 1984 كان النجم الراحل أحمد زكى، يصّور فيلمه السينمائى "النمر الأسود" سيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج عاطف سالم، وتطلّبت أحداث الفيلم وجود مجموعة من الأغنيات تواكب أحداثه السينمائية، واختار المؤلف والمخرج، الشاعر عبد الرحمن الأبنودى لكتابتها.

لقاء الأبنودي

اجتمع عاطف سالم وبشير الديك، مع الأبنودى فى منزل الملحن محمد على سليمان، وكان ذلك أول لقاء يجمع الأبنودى والديك، إذ يقول بشير: "طلبنا وقتها من الأبنودى كتابة أغانى تعبر عن مشاهد البطل فى الغربة، تكون كلماتها بها الكثير من الشجن والإحساس، حتى تعبر عن الحالة النفسية التى ألمت بالبطل".

وكتب الأبنودى أغنية: "اتقدم اتقدم اتقدم، وكفاية خلاص تتندم، للشمس للنور للشمس للنور مش هايعطلنا سور، طول ما الدنيا هاتدور أنا من الدنيا هاتعلم، هاتقدم هاتعلم اتقدم اتقدم هاتقدم هاتعلم، اتقدم واتقدم واحلف مش راح تتندم.. اتقدم اتقدم اتقدم اتقدم.. وكفاية خلاص تندم.. للشمس للنور مش هايعطلنا سور.. طول ما الدنيا هاتدور أنا من الدنيا هاتعلم).

واستكمل الديك حديثه: "لم تعجبنا الأغنية، والتفت عاطف سالم للأبنودى وقال له، جميل يا عبد الرحمن بس إحنا عايزين حاجة فيها تفاصيل أكثر توضح وتشرح المشهد السينمائى".

الأبنودي يرفض التعديل ويطلب أجره

رفض الأبنودى رأى عاطف سالم وبشير الديك، وقال لهما إن كل كلمة فى الأغنية تعبر عن حالة البطل (أحمد زكى) والمعنى سيصل للمشاهد، وطالبهما بأجر الأغنية، وقال: "أنا مسافر ولن استطيع تغيير الكلمات"، ورضخ المخرج والمؤلف لرغبة الأبنودى، ووضع الموسيقار جمال سلامة ألحان أغنية "اتقدم" وما إن غناها المطرب أحمد إبراهيم حتى أصبحت تتردد على كل لسان، وبقيت من علامات الفيلم.

غضب أحمد زكي من الديك


أثناء تصوير عاطف سالم للأغنية، طلب النجم الراحل أحمد زكى من الكاتب بشير الديك أن يحضر تصويرها فرفض ولم يذهب، لظروف خاصة ألمت به، وقتها غضب أحمد زكى من بشير الديك، وظل غاضبا منه عدة أيام ثم تصالحا.. وتعاونا بعد "النمر الأسود" معا فى أكثر من عمل سينمائى منها "نزوة" و"حسن اللول" و"ضد الحكومة".

معلومات عن مغنى “اتقدم”

أحمد إبراهيم مغني وأكاديمي مصري، بدأ رحلته في السبعينيات، حيث أكتشفه الموسيقار الراحل محمد الموجي، تخرج من المعهد العالي للموسيقى العربية، وحاصل على الدكتوراه في الفنون من أكاديمية الفنون.
تخرج من المعهد العالي للموسيقى العربية وحصل على الدكتوراه في الفنون من أكاديمية الفنون، قدمه لأول مرة المايسترو حسين جنيد من خلال فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، تم اعتماده مطرباً باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري دون اختبار.

تبناه موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، وانتجت له شركة صوت الفن العديد من الأغاني والألبومات، وكان آخر اكتشافات الموسيقار الراحل محمد الموجي.

قام بالتمثيل والتلحين والغناء في العديد من المسلسلات التليفزيونية، وغنى العديد من الالحان الدينية، وقدم المسحراتي بشكل جديد، له دوره الكبير في إحياء تراث الموسيقى العربية حيث يحفظ تراث القرن التاسع عشر والعشرين ويقدمه بشكل جديد في الألفية الثالثة، شارك في معظم دورات مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية وتم تكريمه في المهرجان التاسع عشر.

وفي عام 2014 تولى رئاسة اقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي.