الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توقعات الأبراج 2022 .. كبار العلماء: التنجيم منهي عنه شرعًا .. الإفتاء: القراءة في صفات الأبراج جائزة بشروط .. وهذه حقيقة عدم قبول الصلاة 40 يوماً

توقعات الأبراج 2022
توقعات الأبراج 2022

أمين الفتوى: القراءة في صفات الأبراج ليست تدخلاً في قوانين الله

عالم أزهري: علم الكواكب والنجوم يدخل تحت بند الشرك بالله

داعية: من قرأ حظك اليوم لا تقبل صلاته 40 يوماً

 

توقعات الأبراج 2022 .. يبحث كثير من الناس عن حكم الاستماع لـ توقعات الأبراج 2022، خاصة ونحن على بعد أسبوعين من استقبال السنة الجديدة، لتحمل معها طموحات وأحلام يقابلها حالة القلق والخوف، فيجد البعض طريقه إلى إدخال التفاؤل والسرور عن طريق الاستماع لـ توقعات الأبراج 2022.

وبالرغم من عدم مصادفة أغلب ما يقوله بعض المترددين على شاشات التليفزيون وفي الصحف والمواقع الإخبارية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلا أنه يظل البحث عن إجابة لسؤال: هل الأبراج شرك بالله؟، حكم قراءة الأبراج، حكم من أتى عرافاً، وهل قراءة الأبراج تبطل الصلاة؟، وغيرها مما يرد على أذهان الكثيرين.

حيث ورد عن النبي قوله: "مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما قال لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ يومًا"، وعنه صلى الله عليه وسلم:"  مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"، وغيرها من الأحاديث النبوية الشريفة.

 

توقعات الأبراج 2022

يلجأ البعض من باب الفضول وحب الاستطلاع لـ قراءة الأبراج وحظك اليوم كنوع من أنواع التسلية، إلا أنه رغم عدم إيمانه بها قد يتسرب إلى داخله شعور بالتصديق حال تحقق شيء مما قرأ سلباً أو إيجاباً، وهناك نوع يسلم بصدق المنجمين اعتقاداً جازماً بأن ما يقولون يتحقق بالفعل، وبين هؤلاء وهؤلاء نجد هناك من يبحث عن حكم سماعها أو اعتقادها والتفسير الصحيح لما ورد من أحاديث تنهى عن إتيان العرافين وهل من يظهرون على الشاشات الفضائية وصفحات التواصل الاجتماعي فئة من العرافين أم غير ذلك؟، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد"، رواه أحمد.

 

توقعات الأبراج 2022

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، في بيانه حكم توقعات الأبراج 2022، أن علم الفلك ينقسم إلى نوعين أولهما علم الهيئة والثاني التنجيم.

وأضاف "جمعة" - خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي» -أن علم الهيئة فرض كفاية ومطلوب منا شرعًا لنعرف منه مواقيت الصلاة واتجاه القبلة وبداية الشهور وحركة القمر.

وأشار المفتي السابق، إلى أن النوع الثاني من علم الفلك هو التنجيم وهو منهي عنه شرعًا.

 

توقعات الأبراج 2022

وفيما يتعلق بـ حكم الدين في توقعات الأبراج 2022، يقول الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الاهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وتابع: "لا مانع أن هذه الأبراج إن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هي ظنية، فغالب الظن أن الذي يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع، موضحاً : أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.

كما يؤكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعاً لأنها ليست تدخلاً في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.

وأضاف الورداني، رداً على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".

 

هل الأبراج شرك بالله؟

يذهب الدكتور أحمد صدقي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى القول بأن علم الغيب لله سبحانه وتعالى وترويج أعمال الدجل والشعوذة أو ما يسمونها علم الكواكب والنجوم يدخل تحت بند الشرك بالله فلا يعلم الغيب إلا الله، موضحاً في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، أن قراءة الفنجان والأبراج كلها من الشعوذة والباطل، فالدين الإسلامي دين وضوح ليس فيه لغة شياطين وادعاء الغيب، منوها أن هناك أشخاصا طيبين لا يعرفون طبيعة هذه الأعمال وعليهم ألا ينساقوا خلف هذه الشعوذة.

وأشار إلى أن الاعتقاد في هذه الأمور المضللة ينتج عقول جاهلة غير مستنيرة يرمي أموره على أمور ليست من الدين في شئ ومن المفترض أن يبني أموره على حجج وبراهين واضحة.

هل الأبراج شرك بالله؟

وكشف الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الاعتقاد في الأبراج والتنجيم، قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الاهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وتابع: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هي ظنية فغالب الظن أن الذي يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

واستطرد: أما الدجل هو أن أذهب إلى من يدعي بالنجوم أن يطلع إلى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح في يد الدجالين والمشعوذين في الزمان الذي نحن فيه.

 

حكم القراءة في صفات الأبراج

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.

وأضاف الورداني، ردا على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".

 

هل من قرأ الأبراج لا تقبل صلاته لمدة 40 يومًا ؟ 

قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن من قرأ «أبراج حظك اليوم» التي تنشر في الصحف لا تقبل صلاته 40 يومًا، مؤكدة أنها دجل وتؤدى إلى خلل في اعتقاد المسلم.

وأوضحت عمارة، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أن الله -عز وجل- هو من يعلم الغيب وحده، مستشهدة بقول الله تعالى :«عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، وبقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».

وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن المسلم إذا ذهب إلى العراف لا تقبل له صلاة 40 يومًا، مستشهدة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى عَرّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا»، مشددة على ضرورة عدم ترك الصلاة في هذه المدة لأنها عقوبة.

وأضافت أن الذهاب إلى الدجالين وتصديق أبراج «حظك اليوم» من الأمور التي تهز عقيدة المسلم وتستلزم التوبة والاستغفار والندم القلبي، والإقلاع عن الفعل مرة أخرى.