منظمة التعاون الإسلامي: تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني بات ضرورة

شدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اليوم الأحد، على أن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني بات ضرورة.

وووفقا لما ذكرته شبكة “العربية”، حث طه على أهمية تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، داعيا للعمل من أجل إنهاء معاناة الشعب الأفغاني.

وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: "ندعو لإحلال السلام ونبذ العنف في أفغانستان".

ويعقد ممثلو 57 دولة إسلامية اليوم في في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان، يشكل أيضا اختبارا دبلوماسيا لقادة طالبان.

وهذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي هو أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس.

وبعد عودة طالبان إلى السلطة، جمد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه «واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم» بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة.

وتقول السلطات الباكستانية إن الاجتماع سيعقد بمشاركة سبعين وفدا. ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكومة طالبان التي تولت السلطة منتصف أغسطس.