حرص عدد من أهالي المنصورة علي الاحتفال بقدوم العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢، بطريقة جديدة ومختلفة مع كبار السن داخل دار مسنين في محافظة الدقهلية.
واجتمع بعض أسر مدينة المنصورة لإدخال البهجة علي كبار السن داخل دار المسنين، في احتفال مبهج متعدد الأشكال والفقرات، كما حرصوا علي تقديم الهدايا التذكارية لكبار السن، مع بعض الأغاني والأطعمة احتفالا بعام ٢٠٢٢.
ورصدت عدسة "صدي البلد" مظهر البهجة والفرحة علي وجوه كبار السن، عند دخول الأسر والأطفال بملابس مخصصة للاحتفال بالعام الجديد، وسعادتهم بوجود الأطفال معهم في هذا اليوم وسط بهجة مع الزينة والموسيقي.
وأوضحت إنجي ممدوح، سبب فكرتها للاحتفال بالعام الجديد داخل دار المسنين، وقالت إنها كانت تريد أن تنفذها منذ عامين، واقترحت فكرة الاحتفال علي مسئولة الدار، ووافقت لإدخال البهجة والسرور علي كبار السن.
وتابعت إنجي، أن ملابس بابا نويل وفساتين الأطفال كانت من تصميمها، وتعاونت مع باقي الأهالي في تزيين الدار بزينة العام الجديد، وحرصوا علي وجود ساحر وأغاني لاكتمال اليوم وإسعاد كبار السن.
وأشارت جهاد العتباني، مديرة دار المسنين، إلى أن كبار السن داخل الدار رحبوا بالفكرة بشكل كبير، وكانت مفاجأة كبيرة لهم، ودخلت الفرحة الي قلوبهم بسبب وجود الأطفال والأهالي لمشاركة فرحة العام الجديد معهم.
وقال محمد كامل، أحد نزلاء دار المسنين، إنه دخل الدار عقب وفاة زوجته وشعوره بالوحدة داخل المنزل، فجاء للدار حتي لا يكون وحيدًا، معبرا عن سعادته الكبيرة لوجود الأطفال والأهالي معهم في يوم ملئ بالبهجة والسعادة للاحتفال بالعام الجديد.
وأضاف كامل أبو بكر، أنه يعتبر أول نزيل داخل الدار، وكان يعيش بمحافظة القاهرة، ولكن عقب وفاة زوجته انتقل للمنصورة ودخل الدار حتي لا يشعر بالوحدة، وشعر بسعادة كبيرة عند وجود الأطفال والأهالي للاحتفال معهم بالعام الجديد ٢٠٢٢، مما جعله يحتفل ويرقص معهم.
وأكدت لوجينا هشام، طفلة مشاركة في الاحتفال، أنها سعيدة بسبب مشاركتها في هذا الاحتفال، ومشاهدة كبار السن وهم في سعادة بسبب وجودهم معهم للاحتفال بالعام الجديد.
وعبرت الطفلة جوا كمال عن سعادتها بالمشاركة في هذا الاحتفال، وأنها سعيدة بسبب إدخال الفرحة والسعادة علي شخص آخر.