EN 
أكد النائب، عمرو درويش أمين سر لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، إن استضافة مصر لقمة تغير المناخ الـ 27 العام القادم 2022، تقديراً للدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تجاه كافة القضايا الاقليمية والعربية والافريقية والدولية ، لاسيما و أن مصر تأتي فى مقدمة دول العالم التى أعطت اهتماما كبيرا ، وعناية بالغة خلال السنوات الماضية بقضايا تغير المناخ ، وضعته على رأس أولوياتها تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح “ درويش ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن ظاهرة تغير المناخ لا تتعلق بسوء استغلال الطبيعة البشرية للموارد الطبيعية الموجودة فى باطن الأرض فحسب، بل أيضا تتطلب وعيا جماعيا بأن تجريف الأشجار ، و تلويث الهواء ، والتلاعب فى الظواهر الطبيعية من شأنه الإضرار بحياة البشرية جمعاء.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن التحذيرات التى جاءت بشأن التحذير من اختفاء بعض المدن بمدينة الأسكندرية، يأتى نتيجة لارتفاع درجة حرارة الأرض من جهة، والتعامل البشري السيئ مع الموارد الطبيعية والبيئية من جهة أخرى.
وأعرب “ درويش ” عن تمنيه من جميع دول العالم أن يحذو حذو الدولة المصرية فى تقليل الانبعاثات الكيماوية ، و تلوث الهواء، مؤكدا أن الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة ستنتهج سياسة طموحة لكيفية التعامل مع الظواهر الطبيعية ، وتفادي مشاكلها.
و يشهد مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، نظر طلب المناقشة العامة المقدم من النائب وليـد التمامي وتسعة عشر عضوا، عن استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ .
تقدم بالطلب نائبا دمياط في مجلس الشيوخ المهندس وليد التمامي ومحمد أبو حجازي، وهو "الأول" في ملف مهم يتعلق بتأثير تغيرات المناخ على مصر ومصير مدينة الإسكندرية، ويأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية بالملف ، وتنظيم مصر مؤتمر المناخ العام المقبل في شرم الشيخ.
وقال النائب المهندس وليد التمامي، إنه تقدم بطلب المناقشة هو و زميله النائب محمد أبو حجازي، وتم التوافق علي أنه سيتحدث لعرض محتوي الطلب، ومطالبة الحكومة بتفاصيل خطة التعامل مع تداعيات هذه الأزمة.
من جانبه قال النائب محمد أبو حجازي، إن طلب المناقشة ، كان مهما في ضوء التقارير الدولية، عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، إضافة إلى ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول اختفاء 3 مدن، من بينها مدينة الإسكندرية في مصر، وهو تصريح مقلق، لابد من التعامل معه بشفافية، في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتطوير حياة المصريين في جميع مناحي الحياة، وتوفير حياة كريمة لهم .
وجاء في نص الطلب: “تابع المصريون باهتمام شديد فعاليات ”قمة المناخ" التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي وعقدت بمدينة جلاسجو البريطانية، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، و أطلقت القمة "جرس إنذار" بشان تغيرات المناخ وخاصة التصريح الذى اعلنه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني بشان توقع اختفاء 3 مدن، بسبب تغيرات المناخ وارتفاع درجة الحرارة، ومن بينها الإسكندرية، و هو تصريح آثار مخاوف المصريين، وخاصة أبناء الإسكندرية، ما يتطلب من الحكومة توضيحا لهذا التصريح، الى جانب معرفة الخطط الخاصة بشأن حماية مصر من تغيرات المناخ والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر".
ويأتي طلب المناقشة العامة، وفق اللائحة، حيث وقع عليه أكثر من 20 عضوا من أعضاء محلس الشيوخ.
