الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. دار الإفتاء توضح حكم قراءة المأموم سورة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية.. وحكم الجمع بين الصلوات بسبب الريح والمطر والطين

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

حكم قراءة المأموم سورة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية
كيف يمكن قضاء الصلوات المتأخرة من نفس اليوم؟
متى تسقط عدة المطلقة.. أحكام وضوابط شرعية هامة للسيدات
هل يجوز ضرب الأطفال في الصغر؟
حكم الجمع بين الصلوات بسبب الريح والمطر والطين
 

نشر موقع صدى البلد، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان في حياة المسلم وتفيده في شئونه الدينية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

في البداية، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، على سؤال يقول صاحبه "أدركت صلاة الجمعة بعد انتهاء الإمام من قراءة الفاتحة فهل أقرأ الفاتحة لوحدي أم أصمت أثناء قراءة الإمام للسورة التي بعد الفاتحة؟

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن المأموم إذا أدرك الإمام بعد الإنتهاء من قراءة الفاتحة، فعليه أن يصمت أثناء قراءة الإمام للسورة القصيرة، لقوله تعالى "إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا".

وأشار إلى أن العلماء قالوا وهذا ينطبق على الصلاة وليس في خارج الصلاة، وقراءة الإمام هي قراءة للمأموم ولا حرج على المأموم في ترك قراءة الفاتحة في هذه الحالة.

وللإجابة عن سؤال آخر، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل:" مذهب الشافعية يقول بلزوم الترتيب، الظهر ثم العصر ثم المغرب، ومذهب الجمهور لا يلزم بالترتيب فأصلي المغرب ثم قضاء ما فات سواء العصر أو الظهر"

وشدد على أن ثمرة الخلاف أنه لو دخلت المسجد في وقت المغرب أنوي صلاة المغرب ثم أقضي الفائت، مؤكداً جواز الأخذ بأي رأي تيسر للمصلي فليفعل.

وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤال يقول: ما هي أحكام العدة للمطلقة؟

وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أحكام العدة للمطلقة أن تعتد بـ 3 حيضات، فإذا طهرت فقد استوفت عدتها، مشيراً إلى أنه يجب عليها ألا تتعرض للخُطاب، أو لا تقبل الخاطب حتى لو كانت بائنة.

ولفت إلى أنه يجوز أن تقضي العدة عند والدها، إلا أنها بذلك تسقط حقها في النفقة لأنها في حكم الناشز.

وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز ضرب الأطفال مطلقا سواء في سن الصغر أو غيره.

وأضاف أمين الفتوى، ردا على سؤال "هل يجوز ضرب الأطفال في عمر أربع سنين؟ أن حديث النبي "علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع" هذا الحديث تحدث العلماء عنه بالضعف، وحتى الضرب المقصود ليس هو الضرب المبرح وإنما ما يشير إلى ارتكاب الطفل خطأ.

وأكد أنه بشهادة العلماء المتخصصين فالضرب لم يعد وسيلة تربية ناجحة ، علاوة على أنه يورث في نفس الطفل قسوة وعنف وصفات سلبية، فلا ننصح باللجوء إلى ضرب الأطفال.

وإجابة عن سؤال "هل يجوز جمع الصلاة بسبب البرد الشديد والمطر ؟ أوضحت دار الإفتاء، أن  الجمع بين الصلاتين بسبب الريح الشديد والطين محل خلاف بين الفقهاء؛ وذلك لأن الرخصة في الجمع إنما وردت في المطر، فتوسع السادة المالكية والحنابلة في ذلك، وقاسوا غير المطر عليه بجامع المشقة، أما السادة الشافعية فقد قصروا الرخصة على ما وردت عليه، ولم يجوزوا الجمع لغير المطر؛ لأصلهم في عدم التوسع في الرخص، أما السادة الحنفية فلم يروا الجمع بالكلية.

وقول المالكية والحنابلة في الجمع لغير سبب المطر كالطين والريح الشديدة، مقتصر فقط على صلاتي المغرب والعشاء، وقد اشترط كل من المذهبين شرطاً زائداً على وجود الطين أو الريح لجواز الجمع.

وقال الحنابلة -في قول- بجواز الجمع بسبب حصول الريح الشديدة في الليلة المظلمة الباردة، فلا بد من وجود الريح مع الظلمة والبرد، أما انفراد أحدها سواء الريح أو البرد، فلا يبيح الجمع، قال ابن قدامة رحمه الله في (المغني 2/ 203): «أما الريح الشديدة، في الليلة المظلمة الباردة، ففيها وجهان: أحدهما، يبيح الجمع. قال الآمدي: وهو أصح، وهو قول عمر بن عبد العزيز؛ لأن ذلك عذر في الجمعة والجماعة، والثاني، لا يبيحه؛ لأن المشقة فيه دون المشقة في المطر، فلا يصح قياسه عليه، ولأن مشقتها من غير جنس مشقة المطر، ولا ضابط لذلك يجتمعان فيه، فلم يصح إلحاقه به».

أما المالكية فقالوا لا بد من اجتماع الطين والظلمة؛ لجواز الجمع بين المغرب والعشاء، جاء في (مختصر خليل ص/44): «وفي جمع العشاءين فقط بكل مسجد لمطر أو طين مع ظلمة، لا طين أو ظلمة».