الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر كبير يهدد أوروبا.. تحذير عاجل من الصحة العالمية بشأن متحور أوميكرون

الصحة العالمية تحذر
الصحة العالمية تحذر من اجتياح أوميكرون لأوروبا

حذرت منظمة الصحة العالمية من "عاصفة أخرى قادمة"، في إشارة إلى تفشي متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا في مختلف أنحاء أوروبا.

ودعت الصحة العالمية، الحكومات الأوروبية، إلى الاستعداد لزيادة كبيرة في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا الذي بات المهيمن في العديد من الدول.

وقال هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في مؤتمر صحفي بفيينا إنه "منذ اكتشاف المتحور أوميكرون من فيروس كورونا قبل أربعة أسابيع، تم رصد المتحور في 38 دولة على الأقل من الدول الـ53 الأعضاء في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة".

وأضاف "نستطيع أن نرى عاصفة أخرى قادمة.. في غضون أسابيع، سيهيمن أوميكرون على المزيد من بلدان المنطقة، ما يدفع الأنظمة الصحية التي تعاني من الضغوط بالفعل، إلى حافة الهاوية".

وأكد المسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن أوميكرون "أصبح المتحور السائد في بريطانيا والدنمارك والبرتغال"، موضحا أنه "في الأسبوع الماضي توفي 27 ألف شخص بفيروس كورونا في المنطقة، وتم تسجيل 2.6 مليون إصابة إضافية".

وأشار كلوج إلى أنه "على الرغم من أن هذه الحالات تشمل جميع المتحورات وليس فقط أوميكرون؛ إلا أن هذا العدد أعلى بنسبة 40% عما كان عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي"، موضحا أن "المتحور ينتشر في الغالب في صفوف شباب في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم".

وشدد على أنه يتعين على الحكومات الأوروبية تكثيف حملات التطعيم، وإدخال تدابير إضافية لإبطاء تفشي متحور أوميكرون، وإعداد البنية التحتية لأنظمة الرعاية الصحية، لمواجهة الزيادة القادمة في الحالات.

على جانب آخر، بات متحور "أوميكرون" المهيمن في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب بيانات السلطات الصحية، حيث تغلب خلال أسابيع قليلة على "دلتا" حتى أنه أصبح يشكل أكثر من 95 % من الحالات الجديدة في 3 ولايات في شمال غرب البلاد.

وينتشر "أوميكرون"  في 89 دولة حول العالم على الأقل، حسب منظمة الصحة التي أكدت أن حالات الإصابة بالمتحور الجديد تتضاعف سريعا.

وصنفت المنظمة متحور أوميكرون على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه لأول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.