الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأت الخطة الكهربائية.. فولكس فاجن تفصل 900 عامل من مصانعها

فولكس فاجن
فولكس فاجن

فصلت فولكس فاجن حوالي 900 عامل يعمل بعقود مؤقتة في ألمانيا في خضم موجة جديدة من الانتشار الوبائي لمتحور كوفيد 19.

 

وأعلنت رئيسة مجلس الأعمال العامة لشركة فولكس فاجن دانييلا كافالو، وعضو مجلس إدارة العلامة التجارية لشركة فولكس فاجن رالف براندستاتير، عن القرارات الجديدة قبل عيد الميلاد في اجتماع لمجلس الإدارة  عبر الشبكة العنكبوتية، وهو القرار الذي قوبل بالرفض والاستهجان من قبل العاملين في الشركة الألمانية العريضة، واحتج حوالي 150 عاملاً مؤقتًا على الانتقال خارج المصنع الرئيسي في فولفسبورج بألمانيا.

 

ووفقا لمصادر مقربة من مجلس إدارة  فولكس فاجن، فإن حوالي 500 عامل سيفقدون وظائفهم في فولفسبورغ و 395 في منشأة براونشفايغ و 29 في منشأة سالزغيتر. ولن يتم تمديد عقودهم التي تنتهي بنهاية العام الحالي.

 

ألقت كافالو رئيسة مجلس العمل وبراندستاتير رئيس العلامة التجارية  لفولكس فاجن   باللوم على النقص العالمي في أشباه الموصلات وهو ما يعني عدم القدرة على إنتاج العدد الكافي من الوحدات وتشغيل المصانع بكامل طاقتها.

أوضح "برادستاتير": "نقص أشباه الموصلات يعني أننا لا نستطيع الإنتاج بكامل طاقتنا الإنتاجية، كما أن التوقعات لا تزال غير واضحة أمامنا وبها الكثير من التذبذب مما  يعني انتهاء صلاحية العقود المؤقتة، على الزملاء المتأثرين أن يفهموا أن الوضع الحالي لا يسمح بأي قرار آخر".

وعلى الرغم من تبرير برادستاتير وإلقاء اللوم على نقص أشباه الموصلات، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة  فولكس فاجن  هربرت دييس له تصريحات سابقة منذ عام بضرورة تحديث خطوط الإنتاج لمنافسة تسلا، لإنتاج السيارة الكهربائية القادمة في غضون 10 ساعات فقط، بدلاً من 15 أو 20 ساعة، كما هو معتاد في الصناعة. وهذا يعني زيادة غير طبيعية وجنونية في سرعة العمل مع إلغاء عشرات الآلاف من الوظائف،  كما أضاف ديس في تصريحات صحفية أن العلامة التجارية تنوي فصل  30 ألف عامل، وبالطبع العمالة المؤقتة هي الضحية الأولى.

 

كتب أحد العاملين المؤقتين المتضررين من القرارات الأخيرة للشركة،   أنه من المحزن أن “العلامة التجارية التي حققت أرباحًا بمليارات الدولارات أثناء انتشار الوباء كوفيد 19 لا تمدد عقود الأشخاص الذين قاموا بخدمة الرشكة لأكثر من عامين”.