الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تكرار سجود التلاوة أثناء تحفيظ القرآن للأطفال.. الإفتاء توضح

حكم تكرار سجود التلاوة
حكم تكرار سجود التلاوة أثناء تحفيظ القرآن للأطفال

حكم تكرار سجود التلاوة أثناء تحفيظ القرآن للأطفال.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث تساءلت محفظة: هل ينبغي علي وعلى الأطفال عند كل سجدة يسمعونها في ظل تكرار السجدة الواحدة أكثر من مرة؟

حكم تكرار سجود التلاوة أثناء تحفيظ القرآن للأطفال

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجدة التلاوة في مقام التحفيظ والتعليم يختلف، حيث يرخص للحائض أن تحفظ طلابها، فمقام التلاوة يختلف عن مقام العبادة، فيتسامح لها حمل المصحف، ويتسامح للأولاد حمل المصحف بغير وضوء، في العبادة موضوع سجدة تتوضأ وتسجد، فترة التعليم محدودة والسجود مرة واحدة تكفي".

وشدد شلبي على أن بعض العلماء قالوا بأنه قد يكتفي بالذكر فيقول:" سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله".. أربع مرات.

  دعاء سجود التلاوة 

ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في دعاء سجود التلاوة تسع كلمات عند سجود التلاوة، أي عندما يقرأ آية قرآنية بها سجدة، فكان النبي يقول عند سجود التلاوة: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ»، و سجود التلاوة يكون كالذي في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة آية قرآنية فيها سجود، ويكون سجدة واحدة.

دعاء سجود التلاوة

 ورد في سُنن أبي داود، عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ».

كيفية سجود التلاوة 

كيفية سجود التلاوة في الصلاة وعند قراءة القرآن من الأحكام الفقهية التي يسألها عند الكثير ويعد سجود التلاوة سنة وليس فرضًا فلا يأثم تاركه، ورد عن العلماء أكثر من كيفية لسجود التلاوة فرأى أصحاب المذهب الحنفي في كيفية سجود التلاوة إن كان القارئ في صلاةٍ فتلزمه النية، ويستطيع القارئ إما أن يركع بعد قراءة آية السجدة مباشرة فتجزئ عن السجود، أو أن يُكمل آية السجدة فيسجد بعدها مباشرة، ثم يقوم ويكمل القراءة، ثم يركع ركوع الصلاة وهو الأكمل، وإن تُلِيت أكثر من سجدةٍ في الصلاة الواحدة فتجزِئ سجدة واحدة؛ وذلك من باب رفع الحرج، وإن كانت السجدة خارج الصلاة فيُكبّر ثم يسجد، ثم يُكبّر حتى يرفع رأسه من السجود. 

رأى المالكية في كيفية سجود التلاوة أن تكون الكيفية بالتكبير للخفض للسجود مع رفع اليدين إن كان خارج الصلاة، ثم التكبير عند الرفع منه، مع النية سواء كان ذلك في الصلاة أو خارجها، ولا يوجد تسليم لسجود التلاوة كما الحال عند الحنفية.

أما الحنابلة فقالوا عن كيفية سجود التلاوة إن سجدة التلاوة سواء كانت في الصلاة أو خارجها فكيفيتها أن يكبر من أراد السجود تكبيرتين، الأولى إذا سجد والثانية إذا رفع، وإن كان خارج الصلاة فيكون السجود كما أورده الحنفية ولكن بإضافة التسليم وجوبًا.