EN 
اتهم ما لا يقل عن 5 طالبات سابقات في مدرسة دينية يهودية للفتيات المتدينات في وسط إسرائيل معلمًة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عندما كانا في سن المراهقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قالت إحدى الضحايا المزعومين إنها عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، اغتصبتها تزيبي دينر وأقدمت على أفعال غير لائقة، على مدار عام أثناء دراستها في "أولبانات شالفيم"، في الكيبوتس الذي يحمل نفس الاسم.
وقالت: "كان ذلك بشكل يومي، في المدرسة، في بيتي، في منزلها، في السيارة، لقد حولتي إلى عبدة جنسية".
قدمت أربعة طالبات أخريات روايات مماثلة لموقع الأخبار. وقال التقرير، الذي نُشر لأول مرة في صحيفة يديعوت أحرونوت التابعة للموقع يوم الجمعة، إن الحالات مبعثرة على مدى أكثر من عقد.
وقال الموقع الإخباري إنه قبل المزاعم، قيل إن دينر كانت معلمة تحظى بالإعجاب بين طلاب شالفيم.
وحكت الطالبة: "بمجرد أ أخذتني (المعلمة) إلى الكنيس في منتصف الليل، أجلستني على ركبتيها وخلعت ملابسها وبدأت في لمسي بيديها".
طالبة أخرى كانت في الصف الثاني عشر في 2013، زعمت أن دينر أساءت إليها بعد أن طلبت منها النوم في منزلها، وقالت إنه يبدو أنه أمر عادي بالنسبة للطلاب. طلبت منها دينر ذات مرة أن تنام بجانبها في نفس السرير عندما كان زوجها خارج المنزل، وبدأت يومها الاعتداء عليها جنسياً.
وقالت ساسي جيز ، المحامية التي تمثل دينر، للموقع الإخباري إنها تنفي هذه المزاعم. وقالت المحامية في بيان:"كرست موكلتي حياتها وقضت أفضل سنواتها في التعليم، كما يتضح من آلاف الطلاب الذين علمتهم. بذلت موكلتي دائمًا كل ما في وسعها لمساعدة كل من يحتاجون إلى الدعم".
وأضاف البيان أن "دينر تأسف على أي شعور بالألم أو الأذى لكنها لم تفعل أي شيء عن عمد للإيذاء".
