الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول رد من حماس على لقاء الرئيس الفلسطيني مع وزير الدفاع الإسرائيلي

أول رد من حماس على
أول رد من حماس على لقاء الرئيس الفلسطيني مع بيني جانتس

انتقدت حركة حماس، اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتس في منزله بإسرائيل.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس "لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع وزير الحرب الصهيوني بيني جانتس، مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني".

وأضاف متحدث حماس في تغريدة على تويتر "تزامن هذا اللقاء مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة".

وأشار إلى أن "هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تطبع مع الاحتلال، ويضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع".

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، في تغريدة إنه اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وناقشا اتخاذ إجراءات اقتصادية ومدنية وأهمية تعزيز التنسيق الأمني.

فيما ذكرت تقارير عبرية أن هذا اللقاء مع الرئيس الفلسطيني هو أول لقاء رسمي يعقده عباس مع وزير دفاع إسرائيلي داخل إسرائيل وليس في الضفة أو الخارج منذ عام 2010.

وقالت التقارير إن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ وماجد فرج حضرا اللقاء مع الرئيس محمود عباس وأن اللقاء شهد تبادل الهدايا بين عباس وجانتس.

وقال حسين الشيخ  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على حسابه بموقع تويتر "التقى مساء اليوم السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بيني جانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الامنية والاقتصادية والإنسانية".

فيما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في بيان أن "وزير الدفاع استضاف الليلة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين، حيث ناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، واستمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".

وأضاف البيان أن "جانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني ​​والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​ومنع الإرهاب والعنف".

ويعد اجتماع عباس وجانتس ثاني لقاء بينهما منذ تشكيل الحكومة، بعد لقائهما في رام الله قبل نحو شهرين.