هل يصح تغسيل الزوجة زوجها والعكس؟.. سؤال ورد إلى الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية من خلال برنامج دقيقة فقهية المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
هل يصح تغسيل الزوجة زوجها والعكس؟
وقال الدكتور مجدي عاشور خلال إجابته على السؤال: المختار للفتوى أن الأصل والأَوْلَى في تغسيل الميت هو أن يُغَسِّل الرجلُ الرجلَ ، والمرأةُ المرأةَ ، ويجوز للزوجة أن تُغسِّل زوجها ، وكذا الزوج يجوز له أن يُغسِّل زوجته ما دامت الزوجية قائمة بينهما قبل الوفاة.
واستدل لحديث السيدة عَائِشَة رضي الله عنها أنها قالت : رَجَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم مِنَ الْبَقِيع ، فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي ، وَأَنَا أَقُولُ : وَارَأْسَاهُ ، فَقَالَ :" بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَارَأْسَاهُ . ثُمَّ قَالَ: مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي ، فَقُمْتُ عَلَيْكِ ، فَغَسَّلْتُكِ ، وَكَفَّنْتُكِ ، وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ ، وَدَفَنْتُكِ " .
حضرت غسل ميت ولم أكن على طهارة فهل تلزمني كفارة؟ ..ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “حضرت غسل ميت ولم أكن على طهارة فهل تلزمني كفارة ” ومن جانبه قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يتلزم أو الذي حضر غسل الميت طهارة
وأوضح خلال رده على سؤال “حضرت غسل ميت ولم أكن على طهارة فهل تلزمني كفارة ”عبر فيديو على موقع اليوتيوب أنه من الأفضل أن يكون المغسل او الحاضر على طهارة ولكنه إذا كان غير ذلك فلا مانع من ذلك شرعا ولا يستوجب كفارة .
ثواب تغسيل الميت ..إن غسل الميت واجب كفاية باتفاق العلماء، ويثاب المرء عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غسل ميتا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويجب على الشخص الذي يقوم بتغسيل الميت أن يكتم ما يراه من العيوب، حتى يكون له أجر عظيم، ويعتبر الذي يصب الماء له مشاركاً في الغسل، وقد روىالطبرانيفي معجمه الكبير عنأبي رافععن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعون كبيرة" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.