EN
تصدرت أنباء اختطاف السفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، فضلا عن تطورات متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، إضافة إلى المباحثات بين الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأبرزت الصحف الصادرة من الإمارات، إدانة الخارجية الأمريكية اختطاف الميليشيات الحوثية للسفينة "روابي" في سواحل الحديدة.
واعتبرت الخارجية الأمريكية في بيان لها اختطاف السفينة “روابي” تهديداً للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
من جانبه، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن "انطلاق عمليات القرصنة والاختطاف من أي ميناء في اليمن سيجعله هدفا عسكريا مشروعا"، معتبرا أن "اختطاف ميليشيات الحوثي السفينة "روابي" انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي".
دوليا، اهتمت الصحف ضمنها "البيان" بإعلان الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت باتجاه البحر مقذوفاً غير محدد، في أول تجربة صاروخية تجريها بيونج يانج في العام الجديد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيئول في بيان إن المقذوف أطلق من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة باتجاه البحر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في الحال.
وفي 2021 أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ بالستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ فرط صوتي من قطار.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة في الوقت الذي لم ترد فيه كوريا الشمالية على الدعوة التي وجهتها إليها الولايات المتحدة لإجراء محادثات بين البلدين.
كما سلطت الصحف الضوء على تحذير منظمة الصحة العالمية من ظاهرة خطيرة قد يسببها تفشي متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد.
وحذر فرع المنظمة الدولية في منطقة أوروبا من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بالمتحور "أوميكرون" في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من خطر ظهور متحورات جديدة أكثر خطورة.
وبينما ينتشر المتحور الجديد من دون رادع في أنحاء العالم، يبدو أقل خطورة مما كان يخشى في البدء، ما أثار الآمال في إمكانية دحر الوباء والعودة إلى حياة طبيعية.
واكتسح متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد الدول الأوروبية والولايات المتحدة مسجلاً أرقاماً قياسية للإصابات بفيروس كورونا.
ففي الولايات المتحدة، أحصيت مليون إصابة في 24 ساعة، وهو رقم هائل.وفي فرنسا، قالت السلطات الصحية، إنها سجلت 271686 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الـ24 الماضية، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في يوم واحد منذ بدء الجائحة.
من جانبها، اهتمت صحيفة "الاتحاد" بالأوضاع في ليبيا، ونقلت عن مصادر عسكرية تأكيدها وجود حركات تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعدد من الدول الإقليمية، لبحث توحيد مؤسسة الجيش الليبي خلال الفترة المقبلة لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي تواجه البلاد خلال هذه الفترة عقب عدم إجراء الانتخابات في موعدها وحالة الاستقطاب التي تشهدها المنطقة الغربية.
وأشارت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها إلى أن البعثة الأممية تسلمت مقترحاً لبحث توحيد المؤسسة العسكرية الليبية خلال الفترة المقبلة.
وأكدت أن اتصالات تجري مع القائد الأعلى للجيش الوطني (المجلس الرئاسي الليبي) لإنجاح هذه التحركات الرامية لتوحيد جهود المؤسسات العسكرية والأمنية في التعاطي مع التحديات الراهنة.
ولفتت المصادر إلى وجود تخوف من حالة التحشيد العسكري والاستقطاب الذي تشهده العاصمة طرابلس ويهدد بزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، مشددة على وجود رغبة أممية في تعزيز الثقة بين العسكريين الليبيين خلال الفترة الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار واتخاذ المزيد من الإجراءات التي تعالج كافة شواغل العسكريين الليبيين.
وأوضحت المصادر أن تحرير ليبيا من قبضة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب يحتاج لتوحيد الرؤى والمواقف بعيداً عن التدخلات الأجنبية، مؤكدة وجود ترحيب من القيادات العسكرية سواء في شرق أو غرب ليبيا بتوحيد المؤسسة العسكرية خلال الفترة المقبلة.
كما أبرزت الصحف على رأسها "الخليج" المباحثات الهاتفية بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحث الزعيمان العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التنسيق والتعاون بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المشتركة، وتطلعات شعبيهما إلى مواصلة التقدم والازدهار.
وتبادل الجانبان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، داعِيَيْن المولى عز وجل، أن يكون عام خير وسلام، ويوفق البلدين لتحقيق مزيد من التنمية والتطور ويديم عليهما الأمن والاستقرار.
كما استعرضا عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها. مؤكدين أهمية التعامل معها بمواقف متّسقة ومتكاملة ترسخ الأمن العربي والإقليمي، وتحافظ على استدامة التنمية في دول المنطقة.
محليا، اهتمت الصحف بإطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، مبادرة "نوابغ العرب"، أكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد في دولة الإمارات للإشراف على النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.
وتسعى مبادرة "نوابغ العرب" إلى تحديد أهم 1000 نابغة عربي خلال 5 سنوات في مسارات رئيسية تشمل: الفيزياء والرياضيات، والبرمجيات وعلوم البيانات، والاقتصاد، والجامعات والأبحاث العلمية وغيرها، ودعمهم علمياً وبحثياً.
وأعلن الشيخ بن راشد تخصيص 100 مليون درهم وتشكيل لجنة تتألف من 4 وزراء لوضع منظومة متكاملة للإشراف على النوابغ العرب، كما أعلن سموه أن متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد، سيكون المركز الرئيسي لهذا الحراك العربي الجديد.
