الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلينكن: انتظروا ردًا أمريكيًا قويًا حال أي عمل عدائي روسي ضد أوكرانيا

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة سترد بقوة على أي عمل عدائي روسي ضد أوكرانيا.

وقال بلينكن إن "الأزمة في شرق أوكرانيا تمثل اختبارا لرغبات روسيا في الحل الدبلوماسي.  يجب أن تبدي روسيا رغبة في حل الأزمة في أوكرانيا".

وأضاف بلينكن "أي تقدم في المحادثات مع روسيا يجب أن يكون في بيئة من خفض التصعيد، وأوكرانيا هي المحور الرئيسي لأجندة الحوار بين واشنطن وموسكو الاثنين المقبل".

وأكد بلينكن أن "لدى الناتو القدرة على رد أي عدوان روسي محتمل، وسنعزز الموقف الدفاعي لحلف الناتو إن واصلت روسيا عدوانها".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أن "روسيا لن تحقق ما تسعى إليه من خلال التصعيد العسكري، وستكون هناك تبعات كبيرة إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا".

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، الجمعة، إن روسيا مستمرة في حشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا، محذراً من "خطر "فعلي" لاندلاع النزاع.

وقبل اجتماع بين الناتو ومسوؤلين من روسيا، أكد ستولتنبرج ضرورة أن يكون الحلف "مستعداً لفشل الدبلوماسية"، مضيفاً أن "التعزيزات العسكرية لروسيا تتواصل في محيط أوكرانيا وتترافق مع خطاب يتضمن تهديداً من جانب موسكو"، محذرا من "خطر اندلاع نزاع جديد، فعلي".

وتابع أمين حلف الناتو "لا يمكن لروسيا فرض قيود من جانب واحد على الناتو، أو الدفع لإنشاء ناتو من الدرجة الثانية"، موضحا أن "أوكرانيا دولة مستقلة، ولديها الحق في الدفاع عن نفسه".

وأشار ستولتنبرج إلى أن "الولايات المتحدة تتشاور عن كثب مع أوروبا، عند إجراء محادثات ثنائية مع روسيا".

كما أكد ستولتنبيرج "استعداد الحلف للاطلاع على مباعث القلق الأمنية لروسيا بالتوازي مع أن تستمع هي من جانبها إلى مواقف الناتو".

فيما قالت البعثة الأمريكية لدى الناتو، في تغريدة نشرتها اليوم الجمعة، عقب اجتماع افتراضي طارئ لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في الحلف إنهم "أكدوا الوحدة ردا على العدوان الروسي ضد أوكرانيا".

وأضافت البعثة الأمريكية أن وزراء الخارجية "شددوا، عشية الاجتماع المرتقب لمجلس روسيا-الناتو، على ضرورة الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد".