الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت التالية يبطلها؟

الاسراع فى الصلاة
الاسراع فى الصلاة

أرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: “ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية؟”.

ورد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، قائلا: “الصلاة تعتبر حاضرة إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاءً”.

وأضاف: “يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها”.

كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان

كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان، فعنها قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة عماد الدين، وهي فريضة لا تسقط عن المسلم بأي عذر، منوهًا بأن قضاء الصلوات الفائتة تظل دينًا في رقبة الإنسان، لذا ينبغي معرفة كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان ، من يريد قضاء الصلوات الفائتة وحسابها بتدوين المسلم ما يؤديه من الصلوات الفائتة بمفكرة صغيرة الحجم بها أيام الأسبوع؛ حتى يتذكر الشخص ويعرف ما قضاه من صلواته الفائتة وما لم يؤده بعد.

كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان، ففيها ينبغي الانتباه إلى أنه لكى تكون الصلوات الفائتة صحيحة لابد من وجود النية وتعيينها بقضاء فرض فائت؛ فلا يجوز للمصلى أن يبدأ صلاته بقول: « الله أكبر» دون تحديد النية، أو قوله: « نويت أصلي ركعتين»، كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان ، كما أنه لابد أن ينوى المصلى بقلبه أنه يريد قضاء صلاة الظهر مثلًا مما عليه أو صلاة الظهر قضاء، فلابد من التحديد والتعيين بالنية.

كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان لها أهمية كبيرة، حيث إن الصلاة ركن واجب، ومن قصر فى أدائها؛ وجب عليه أن يقضيها، سواء أكان ذلك عمدًا أو سهوًا ، والصلاة ركن أساسي فى الدين ولا تسقط أبدًا تحت أي عذر، فمن فاتته الصلاة بخروج وقتها أو النوم أو التكاسل عنها لسنوات طوال؛ لا تسقط عنه ووجب عليه قضائها.

الاسراع فى الصلاة 

حكم الأذان قبل دخول وقت الصلاة بدقيقة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من شروط صحة الأذان أن يكون بعد دخول الوقت، فلا يصح الأذان قبل دخول وقت الصلاة لو بدقيقة.

وأكد «جمعة» خلال أحد الدروس الدينية، أن من أذن قبل وقت الأذان فيكون هذا الأذان باطلًا، لأن من شروطه دخول وقت الصلاة.

وأشار المفتي السابق، إلى أن العلماء اشترطوا أن تقع همزة «الله» في وقت الأذان، فلو لم تقع الهمزة في الوقت لا يصح الأذان.

 

حكم التسرع في الصلاة .. الصلاة  من أعظم العبادات وهي عمود الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة،  والعبادة الوحيدة التي تقوم بتصفية صغائر الذنوب، لذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على تأديتها بطريقة صحيحة دون التسرع في الصلاة.


حكم التسرع في الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية ردا على سؤال “حكم التسرع فى الصلاة ؟”، إن الاطمئنان فى الصلاة فى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.

وأضافت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلًا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضًا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنًا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثًا على الأقل.

وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضًا وجبت إعادتها.

واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، فَتُرْفَعُ، وَإِذَا أَسَاءَ الصَّلَاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".

 

حكم من يسرع في الصلاة 

تلقت دار الإفتاء سؤالا عبر صفحتها الرسمية يقول فيه صاحبه: “ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية؟”.

رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بـ دار الإفتاء قائلا: “الصلاة تعتبر حاضرا إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاء”.

وأضاف: “يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها”.

 

إعادة الصلاة بسبب السرعة؟ 

إن الإسراع في الصلاة إذا كان يخل بركن الطمأنينة فإن الصلاة تبطل به ويجب إعادتها، وإذا كان إسراعا لا يخل بالطمأنينة فالصلاة صحيحة، فإذا كنت تستقر في السجود بقدر التسبيح فنرجو أن يكون هذا كافيا في تحقيق الطمأنينة ولا تطالب بإعادة الصلاة.

ويجب على المصلي أن يستحضر أنه بين يدي الله ويصلي بطمأنينة وخشوع ولا ينقر الصلاة كنقر الديك فإن هذا يشبه فعل المنافقين الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: “تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا”. رواه مسلم.

وقال النووي في شرحه: “تَصْرِيح بِذَمِّ مَنْ صَلَّى مُسْرِعًا بِحَيْثُ لَا يُكْمِل الْخُشُوع وَالطُّمَأْنِينَة وَالْأَذْكَار ، وَالْمُرَاد بِالنَّقْرِ : سُرْعَة الْحَرَكَات كَنَقْرِ الطَّائِرِ”. 

 

السرعة في الصلاة بسبب الوسواس
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن الشخص الذي يتعرض للوسواس في الصلاة؛ صلاته صحيحة ولا تبطل.

وأوضح «عبد السميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على “يوتيوب”، ردًا على سؤال: “هل تبطل الصلاة بكثرة الوسواس؟”، أنه أحيانًا يكون دفع الوسواس أمرا غير روحي بكثرة الاستغفار والتسبيح وسائر الأذكار، لكن يكون الشخص لديه مشكلة عضوية كيميائية بحاجة إلى الطبيب.

وأضاف أنه يجب على هذا الشخص - بجانب عباداته وأذكاره واستحضار ذهنه في الصلاة - أن يتبع ما يملي عليه الطبيب من نصائح، مشيرًا إلى أن صلاته صحيحة ولا يجب عليه إعادتها أو تكرار الصلاة  بسبب وساوس نفسه أو الشيطان. 

 

هل يشرع سجود السهو لمن يتعرض للوساوس أثناء الصلاة

بدوره، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الشخص الذي يتعرض للوسواس أثناء الصلاة لا يجب عليه أن يسجد سجودًا لـ السهو ولا أن يعيد ما يوسوس إليه الشيطان فيه.
وأوضح«عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: “هل يشرع سجود السهو لمن يتعرض للوساوس أثناء الصلاة؟”، أن المصلي إذا استجاب لـ وساوس الشيطان ولم يدافعها؛ يكون عرضة لأن يعيد صلاته كلها.

وأكد أن المصلي يجب عليه أن يكون ذا عزيمة ولا يستجيب لوساوس النفس والشيطان وأن يأخذ بالأسباب التي توصله إلى الخشوع في الصلاة.