الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: الأرض تسبح في مجرة من "الجبن السويسري"

كوكب الأرض
كوكب الأرض

كشفت دراسة جديدة عن أن هناك ما لا يقل عن 15 انفجارا نجميا قويا أدى إلى تضخيم الفقاعة الكونية، التي تتواجد بداخلها كوكب الأرض.

وكانت دراسة في سبعينيات القرن الماضي، ذكرت أن الفراغ العملاق، المعروف باسم الفقاعة المحلية، لم تتشكل أي نجوم بداخلها لمدة 14 مليون سنة تقريبًا. وأفادت أن النجوم الوحيدة داخل الفقاعة إما كانت موجودة قبل ظهور الفقاعة، أو تشكلت خارج الفراغ وهي الآن تمر من خلاله، حيث أن الشمس واحدة من هؤلاء.

وقال الباحثون إن تلك الانفجارات النجمية كانت ستدمر المواد اللازمة لصنع نجوم جديدة، مثل غاز الهيدروجين، إلى حافة منطقة ضخمة في الفضاء، تاركة وراءها فقاعة محلية محاطة بنوبة من ولادة النجوم.

فيما قالت الباحثة الرئيسية كاثرين زوكر ، زميلة ناسا في هابل في معهد علوم تلسكوب الفضاء في ماريلاند، لموقع Live Science: "من خلال تتبع مواقع وحركات النجوم الشابة القريبة على مدى آلاف السنين الماضية، أعدنا بناء تاريخ مجرتنا".

وأضاف: "لقد افترض علماء الفلك لعقود عديدة أن المستعرات الأعظمية يمكن أن تكتسح الغاز في السحب الكثيفة التي تشكل في النهاية نجومًا جديدة، لكن عملنا يقدم أقوى دليل رصد حتى الآن لدعم هذه النظرية".

وتابع زوكر: "ان الأرض تقع حاليًا في قلب الفقاعة المحلية، لكن هذا ليس ما يجعل هذا الموقع مميزًا. ومن قبيل المصادفة أن تتركز الشمس داخل الفقاعة".

لذلك، فإن مجرة ​​درب التبانة "تشبه الجبن السويسري المهروس للغاية، حيث تنفجر الثقوب الموجودة في الجبن بواسطة المستعرات الأعظمية، ويمكن أن تتشكل نجوم جديدة في الجبن حول الثقوب التي أحدثتها النجوم المحتضرة.