الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النشرة الدينية .. علي جمعة يوجه رسالة لكل مسلم: تمسك بدينك وافهمه .. حكم إعطاء الزكاة للأخ الذي عليه ديون

النشرة الدينية
النشرة الدينية

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل الكرب والفزع بالصلاة، موضحا أن من أهم المفاتيح في هذه الدنيا 3 أشياء، أولاً: كن جميلا ترى الوجود جميلاً، ثانيا: أن ترضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس، ثالثا: صلاتك تصفي حياتك.

وتابع رمضان عبد المعز: "عاوز تكون مع ربنا وتشكوا لله؛ عليك بالصلاة.. الصلاة تكون فيها خشوع وطمأنينة"، مشددا على ضرورة أن يستحضر المصلى عظمة الله في قلبه عندما يقبل على الصلاة.

وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "dmc"  أنه عندما يتقن الإنسان وضوئه بشهادة أن لا إله إلا محمد رسول الله؛ تفتح له أبواب الجنة الثمانية.

وواصل حديثه:" عندما جاء أعرابى للرسول صلى الله عليه وسلم وقال له أوصنى وأوجز قال له النبى إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع.

وطالب رمضان عبدالمعز ضرورة الخشوع والطمأنينة وأن يستقبل المصلى القبلة ويجعل الموت خلفه، مضيفاً:"كأنها أخر صلاة ستؤديها ..عيش الإحساس ده..أجعل الجنة عن يمينك والنار عن يسارك والكعبة أمامك والموت خلفك والله عز وجل مطلع عليك والصراط تحت قدميك".

حكم إعطاء الزكاة للأخ الذي عليه ديون
حكم إعطاء الزكاة للأخ الذي عليه ديون .. سؤال نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحته على الفيسبوك.

استشهدت الدار في بداية حديثها بقوله تعالى  ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ﴾ [التوبة: 60]، فقد بينت هذه الآية المصارف التي تصرف إليها الزكاة، وذكرت من بينها الغارمين، وهم الذين عليهم ديون حل أجلها وتعذر عليهم أداؤها.

فيجوز شرعًا أن يعطي المزكِّي أخاه المدين زكاته لسداد ما عليه من ديون؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» (أحمد في مسنده).


هل يجوز تغيير النية بعد إخراج الصدقة؟ ..  سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء وذلك عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
 

وأوضح فخر، قائلًا: " أنه لو نوى إخراج صدقة لشخص ما ولكنه أعطاها لشخص اخر فلا شئ فى هذا، أما أنه لو نوى إخراج الصدقة ثم بعد أن أخرجها تغيرت نيته من صدقة الى زكاة فلا يصح هذا لأن الأعمال بالنيات.


علي جمعة يوجه رسالة لكل مسلم: تمسك بدينك وافهمه

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليخرجنا من الظلمات إلى النور، وترك لنا معجزة الرسالة باقيةً مستمرة إلى يوم الدين خاطب بها الله العالمين وكانت هي الكلمة الأخيرة، ورسم الله لنا فيها أن نكون من المقربين، والقربى من الله سبحانه وتعالى تطمئن النفس في الدنيا وتعود إلى ربها في الآخرة فيدخلها الجنة ﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴾ فنرجو الله أن يوفقنا أن نكون من المقربين.
 

وأوضح الدكتور علي جمعة عبر الفيسبوك: أركان القربى هي :الركن الأول: العفو والصفح من صفات المقربين أن يعفوا وأن يصفحوا وربنا يقول ﴿فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، ﴿إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ يقول ربنا سبحانه وتعالى في وصف ذلك العفو وفي جعله ركنًا من أركان القربى ﴿وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ ﴿أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ هذا شأن المقربين؛ يريدون أن يتقربوا إلى الله بالتقوى؛ فأول صلةٍ هنا هي القرب بالعفو .. نحن نعفو ونصفح لله رب العالمين، وهذا هو أول أركان التقوى، وأول أركان القرب منها، وأول أركان القرب من الله سبحانه وتعالى ﴿وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ فنحن لا ننسى الفضل بيننا كمسلمين ، ولا بين المسلمين وغيرهم؛ فالرحمة قد عمتنا جميعًا ،هذا هو العفو وهو أول ركنٍ من أركان القرب إلى الله.

وأصاف :الركن الثاني: العدل والإنصاف. يقول تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ  لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ المسلم يبحث عن الحق، والمسلم لا يتأخر في الإقرار بالحق، المسلم صاحب عدل وإنصاف .. المسلم يدعو إلى الحق لا يكذب، ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد قلنا أيكذب المؤمن؟ قال: (لا). نعم المؤمن لا يكذب لأنه يكون بذلك قد خالف الحق، وحرم الله علينا الغيبة والنميمة لأن هذا الذي اغتبته وبهته قد يكون قد غير ما هو عليه من حال يستوجب الغيبة والنميمة فتكون بذلك كاذبًا .. والعادل يريد معرفة الحق، والذي يريد معرفة الحق لا يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق وهو يعلم ، فنحن عندنا العفو والصفح وعندنا العدل أيضًا ولا نقول على الله سبحانه وتعالى إلا ما علّمنا.

وأكمل: الركن الثالث من أركان القربى : رجاء رحمة الله والخوف من عذابه؛ المقرب دائمًا قلبه معلقٌ بالله ، فيرجو رحمته ويخاف عذابه، أما الذي لا يرجو رحمة الله ولا يخاف عذاب الله فهو يفعل ما يشاء ويتوكل على من يشاء ويرى لنفسه حولاً وقوة، والحول والقوة عند المقربين إنما هما بيد الله سبحانه وتعالى،  الله سبحانه وتعالى يقول ﴿أُولَـئِكَ الَّذِينَ﴾ يعني من دون الله ﴿يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ  أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً﴾ الذي يعلم عظمة الله ،والذي يعلم وفاء الله بوعده ووعيده ، والذي يعلم ما أعد الله للكافرين من عذاب وللمؤمنين من رحمة ؛ لا يتردد أبدًا وهو في مقام القرب إلا أن يرجو رحمه الله وأن يخاف عذابه.

واستطرد الدكتور علي جمعة: الركن الرابع: السبق إلى الخيرات وتتوج القربى بعد ذلك كصفةٍ من صفات المسلمين الذين امتثلوا لربهم وأرادوا أن يكونوا من المقربين بالسبق إلى الخيرات ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ﴾ أي أنه أكثر من النوافل وظلم نفسه لله رب العالمين ليس كما هو شائع أنه في ارتكاب المعاصي هؤلاء صفوة الخلق ومصطفوهم .. أخيار من عند رب العالمين، فقوله ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ﴾ يعني ظلم نفسه فلم يعطها حقها بل إنه أكثر من النوافل والعبادات وأذهب جسده لله رب العالمين ؛فقام الليل وقام النهار ولهج لسانه بذكر الله وأخذ في التصدق إلى درجة الإفلاس؛ فهو قد ظلم نفسه ولكن هذا الذي ظلم نفسه إنما هو في المرتبة العليا عند الله ﴿وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ﴾ فعل ما أمر به لا زيادة ولا نقصان ﴿وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾.

ووجه الدكتور علب جمعة رسالة فيها أيها المسلم تمسك بدينك وافهمه وقل للناس لو سألوك: ما الإسلام؟ قل لهم: هو دين القربى .. هو الذي يجعل من العامّي الذي يسير في الشارع لا علاقة له بسلطانٍ ولا مالٍ ولا علمٍ ولا أي شئ يجعله من المقربين؛ بأن يعلمه الخُلُق القويم، ويعلمه أن يعفو عن الناس، ويعلمه أن يعدل فيما يقول وفيما يسمع ،ويعلمه أن يرجو رحمه الله وأن يخاف عذابه، ويعلمه أن يسابق بالخيرات على قدر المستطاع ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾ هذا هو الإسلام، وهذه هى القربى. 
 

فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

 

ما فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. سؤال نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على الفيسبوك.


قال دار الإفتاء، إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وكل إكثار في الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً» رواه الترمذي.


قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم وثوابها أعظم لا يعد ولا يحصى من الخيرات، لافتا إلى أن المواظبة عليها تريح القلب وتبث الطمأنينة في النفس وتذهب الهم والكرب.

 

وأضاف وسام، خلال فيديو مسجل له على قناة اليوتيوب، أن بدء الإنسان يومه بالصلاة على النبي ييسر له العسير ويفتح له أبواب الخير والرزق ويضمن له التفاؤل وعدم اليأس، فليحرص كل إنسان على الصلاة على النبي صباح كل يوم ولو لعدة دقائق، مشيرا إلى أن المدة التي يقضيها العبد في الصلاة على الحبيب يكون فيها العبد خادما للحبيب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فليواظب الجميع على ذلك.

 

وأخبر المصطفى ﷺ بفضل الصلاة عليه في كثير من الأحاديث، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرا» [رواه مسلم].وسيدنا رسول الله ﷺ ليس في حاجة إلى أن نصلي عليه؛ بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه ﷺ حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا خيري الدنيا والآخرة، ويغفر لنا ذنوبنا.

 

ويجب على المسلم أن يجتهد في الصلاة عليه قدر المستطاع، وإن استطاع أن يجعل ذكره كله في الصلاة على سيدنا النبي ﷺ فهو خير له، والصحابي الجليل أُبَىّ بن كعب رضي الله عنه يقول للنبي ﷺ: (قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: قلت الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمَّك ويُغْفَر لك ذنبُك) (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح).