الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يكب الناس في النار .. الأزهر يحذر من عاقبة هذا البهتان |فيديو

يكب الناس في النار
يكب الناس في النار

كشف الشيخ علاء عبود عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن بهتان عظيم يجب أن يحذر الجميع من الوقوع فيه.

بهتان عظيم

وقال “عبود” خلال حديثه لـ “صدى البلد”: “من عظيم ما أنعم لله علينا بعد الإسلام والإيمان، تعظيمه لمكارم الأخلاق وإعلائه شأنها وتحقيره لسفاسف الأمور، ومنها أذية الناس، فقد نهى الله تبارك وتعالى عما يؤذي المؤمنين والمؤمنات، حتى وإن كان البعض يراها أمراً تافهاً فقال:” وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم".

وحذر عضو الفتوى بـ الأزهر، أن يكون حظك من الدنيا بهتانا وإثم عظيما، لأن نبينا كان ينهى عن الرذائل، ففي الحديث الشريف :"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، مبيناً أن أول ما يوقع الإنسان في الخير هو لسانه، وهو أيضاً أول ما يوقعه في الشر، لذا عليه أن يحذر أذى أهله وجاره ومن يعرف، فعن أبى هريرة، رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "أتدرون من المفلس - قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؛ فقال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة؛ ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا؛ وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".

واختتم عضو الفتوى بـ الأزهر قائلاً:"اعلم أيها الحبيب أن رسول الله صلى أوجب عليك عدم أذية الناس، حتى في مشاعرهم وذلك حينما أوصى بألا يتناجى اثنان دون الثالث، وعلينا أن نقي أنفسنا شر أذية الناس ولو بكلمة فعن معاذ بن جبل قال: “قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم”.  

خطر الشائعات

كشف الشيخ محمود السيد، عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، عن أمر حذر الله - تبارك وتعالى- ورسوله - صلى الله عليه وسلم-، من انتشاره في المجتمع.

وقال “السيد” خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد:" إن هذا الأمر الإسلام حذر منه، والله تبارك وتعالى أمر النبي بأن يحذر المسلمين، لأنه يؤدي إلى فساد حياة الناس، وهذا الأمر هو انتشار الشائعات بين الناس".

وتابع عضو الفتوى بـ الأزهر: “خاصة حين يتعلق بذممهم وأعراضهم، فقد وصفه الله تبارك وتعالى بأنه بهتان عظيم، وقد يراه الناس ويحسبونه هينا”، مؤكداً أنه لا ينبغي أن ينقل ويحدث كل إنسان منا بما سمع لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ".

وشدد على أن الكذبة والشائعة التي تتنشر بين الناس ويكون الإنسان سبباً في رواجها يناله بكل حديث سيئة، مشدداً على أن نشر الشائعات من أكبر الكبائر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم أن من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ثم قال ألا وقول الزور.. ألا وشهادة الزور.