وزير بريطانيا للشئون الإفريقية يدعو إلى دعم بعثة الأمم المتحدة للصومال

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة خاصة حول الأوضاع الحالية في الصومال، وذلك برئاسة الوزير البريطاني لشئون إفريقيا مارك سيموند، والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يونيو الجاري.
وأكد الوزير البريطاني في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، أهمية دعم الحكومة الصومالية في تحقيق خطتها لبسط السلام والمصالحة في الصومال، كما أكد التزام بريطانيا بدعم الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وقال الوزير مارك سيموند "إن هناك دور مهم لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال في تنسيق الدعم الدولي ودعوة الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية إلى التعاون من أجل دعم الاستقرار والسلام في الصومال".
وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا عقب انتهاء جلسته الخاصة بالصومال، أعرب فيه أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء الأوضاع الأمنية الهشة في الصومال، وكذلك "إزاء التهديد الذي لاتزال تشكله حركة الشباب علي السلام والأمن".
وأدان بشدة البيان الرئاسي للمجلس "الهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين الذين يدعمون عملية السلام والمصالحة في الصومال".
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة قيام الحكومة الاتحادية الصومالية بمعالجة المسائل المعلقة لتحقيق الاستقرار طويل الأجل في الصومال، بما في ذلك المصالحة السياسية ووضع نظام اتحادي، وعملية استعراض الدستور والاستفتاء اللاحق للدستور، والتحضير للانتخابات في عام 2016".
ورحب مجلس الأمن بالمؤتمر المعني بالصومال الذي عقد في لندن يوم السابع من مايو الماضي، كما رحب ببدء نشاط بعثة الأمم المتحدة لتقديم السماعدة إلى الصومال في الثالث من الشهر الجاري، وأكد دعمه للسيد نيكولاي كاي الممثل الخاص الجديد للأمين العام، مشدداً على أهمية أن تحقق البعثة وجودها القوي على الأرض في مقديشيو وخارجها.